ذات صلة

جمع

معلومات عن التجارة

معلومات عن التجارة تعتبر التجارة هي العملية الشاملة في المعنى...

معلومات عن الجودة

معلومات عن الجودة فى وقتنا الحالى تجد ان صناعة المنتجات...

تعلم كيف تعثر على فكرة مشروع ناجحة

تعلم كيف تعثر على فكرة مشروع ناجحة دعني أخبرك عن...

ما هي عوامل ضمان استمرار الانتاج

ما هي عوامل ضمان استمرار الانتاج اسباب عديدة تعرضك للشعور...

معلومات عن مشروع ناجح

معلومات عن مشروع ناجح تبدأ المشاريع الناجحة عادة بفكرة مشروع...

“المجنونة” تعود لرشدها خلال 10 أيام التجار: تقلبات الطقس وسوء جودة التقاوي ساهمت في تراجع الإنتاجية

تشهد أسعار الطماطم ارتفاعا كبيرًا متأثرا بتراجع إنتاجية المزارع بسبب فاصل العروات وتراوح سعر كيلو التجزئة بين 7 و8 جنيهات حسب اختلاف المناطق. فضلا عن تأثر بعض الأصناف الأخري جراء التقلبات الجوية وسوء جودة المحاصيل.

يقول محمد العدوي تاجر بسوق العبور للجملة إن الأسعار مرتفعة بصورة كبيرة. وأنه من غير المتوقع أن ترتفع في مثل هذا التوقيت من كل عام. مشيرا إلي أن الطماطم تتصدر الأصناف التي ارتفعت لأنها محصول استراتيجي ويتأثر به غالبية السلع الغذائية والتي سترتفع حتما مع زيادة السعر.
أشار إلي أن سبب ارتفاع الأسعار يرجع لتلف مزارع الشرقية والإسماعيلية نتيجة التقلبات في الأحوال الجوية والتي أثرت علي نضوج المحاصيل بالإضافة إلي استخدام نوعية سيئة من التقاوي والكيماوي.
أوضح أن الشرقية من المحافظات الرئيسية والتي تقوم بإنتاج المحاصيل طوال العام ومن الطبيعي أن يتأثر السوق حال تراجع الإنتاجية أو تعرضها لأي مشكلة أخري.
أوضح العدوي أن تقلب الطقس أدي أيضا إلي تأخر نضوج بعض محاصيل القليوبية والعامرية والفيوم مشيرا إلي أن التجار يواجهون ظروفا غير طبيعية هذا العام.
أوضح أن الطماطم تباع بسعر 4 جنيهات لكيلو الجملة والبطاطس 100 قرش والبصل يتراوح من 100 و110 قروش والباذنجان الرومي 125 قرشا والأبيض 150 قرشا والسلة من 200 و300 قرش والكوسة 125 قرشا والملوخية من 300 و400 قرش لكيلو الجملة والبامية 15 جنيها.. يقول يحيي السني رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة إنه لاتوجد أزمة في الأسعار حاليا وأن البلبلة مثارها كلها حول ارتفاع أسعار الطماطم بسبب فصل العروة من الشتوية للصيفية الأمر الذي يؤدي إلي تراجع إنتاجية المزارع بالمعروض بالأسواق.
أشار إلي أن التقلبات في الأحوال الجوية ساهمت في الموجة الحالية بالإضافة إلي سوء جودة التقاوي والمبيدات وارتفاع تكلفة النقل وإيجار الأراضي الأمر الذي دفع الفلاح لهجرة الزراعة بعد زيادة التكاليف دون أن يكون هناك عائد مجزر.
وتوقع السني أن تعود الأسعار إلي معدلاتها الطبيعية خلال 10 أيام مع استكمال توريد مزارع العامرية والفيوم والقليوبية والنوبارية عمليات التوريد للأسواق.