ذات صلة

جمع

شعبة المعادن النفيسة فى مصر تعلن تحديث عيار 18

كشفت شعبة المعادن النفيسة في مصر ، تطورات سعر...

أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم 1 – 5 – 2025

ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية اليوم 1 -...

مشتريات اللمصريين من السبائك.. تحديث سعر الذهب في مصر اليوم الخميس

كشفت بيانات شعبة الذهب في مصر اليوم، تطورات سعر...

شركات التمويل متناهى الصغر تمنح أكثر من نصف مليون عميل 14 مليار جنيه

كشف التقرير الشهري للهيئة العامة للرقابة المالية، عن ارتفاع...

وزير الري: حملات متواصلة للتعامل الرادع مع التعديات على المجارى المائية

تلقى الدكتورهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من...

المختصر فى نظرية محاسبية

سنتكلم بإذن الله تعالي عن نظرية المحاسبة و تطورها و ذلك من خلال كتاب الاستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي .

الفصل الاول : طبيعة و اغراض المحاسبة

أولا : تعريف المحاسبة :

من حيث طبيعتها يجمع الباحثون علي كون المحاسبة علماً اجتماعياً نما و تطور عبر التاريخ معتمدا علي فروع المعرفة الاخري فأخذ منها اكثر مما اعطاها ، ونحن نعلم ان اكثر العلوم الاجتماعية الاخري قربا للمحاسبة هو علم الاقتصاد إذ أخذت منه كثيراً من مفاهيمها الأساسية و طوعتها لاستخداماتها
لكن مع التطور الحضاري الحالي نري المحاسبة ترتبط مع علوم اخري غير العلوم الاجتماعية ، فنري انها ترتبط مع العلوم البحتية مثل الرياضيات و الاحصاء وذلك في وضع البنيان النظري لاساليبها في القياس و الاتصال .

في عام 1941 عرفت جمعية المحاسبيين الامريكية في احد التقارير الصادرة عنها المحاسبة بأنها
” فن تسجيل و تبويب و تلخيص العمليات و الاحداث التي لها طبيعة مالية ، و تفسير النتائج التي تسفر عنها العمليات و الاحداث .”
و بهذا التعريف السابق تم وصف المحاسبة كونها :
1 – مهنة تتم مزاولتها .
2 – نظام يختص بتسجيل و تبويب و تلخيص العمليات و الاحداث الاقتصادية التي تحدث في المنشأة ، ثم يتولي تفسير النتائج التي تترتب علي هذه العمليات و الاحداث .

بعد ذلك تم تعريف المحاسبة بتعريف متطور بأنها ” نظام يختص بقياس و توصيل المعلومات الاقتصادية بقصد تمكين مستخدمي هذه المعلومات في اتخاذ القرارات “
و نري من هذا التعريف ان اخذت المحاسبة بعداً وظيفياً جديدا و هو التأكيد علي الاهداف التي تسعى اليها و هو توفيرو و توصيل المعلومة الملائمة لمتخذ القرار .
و نلاحظ في هذه الفترة قد تعمق ارتباط المحاسبة بكل من نظرية القياس و نظرية المعلومات ، مما انعكس علي التقارير المحاسبية فزادت اهميتها للمستخدمين للمعلومات .

في عام 1975 وسع علم المحاسبة اهتماماته ليمتد الي دراسة و تحليل الاثر الاجتماعي لنشاط المنشأة علي البيئة التي تعمل فيها مما اضاف بعداً جديداً لعلم المحاسبة و هو البعد الاجتماعي مما نشأ عنه فرع جديد من فروع المحاسبة و هو محاسبة المسئولية الاجتماعية الذي يعني ” مراعاة المنشأة عند ممارة نشاطها المصلحة و الرفاهية الاجتماعية و ذلم بالاضافة الي مصالح الملاك . “

مما سبق نري ان المحاسبة قد مرت بأربع مراحل في تطورها علي النحو التالي :
المرحلة الاولي : مرحلة التكوين و تطوير الجانب المهني للمحاسبة .
المرحلة الثانية : مرحلة الاهتمام بالنواحي الاكاديمية بجانب النواحي المهنية .
المرحلة الثالثة : مرحلة ظهور معالم الدور المعلوماتي للنظام المحاسبي و ذلك حسب على
حساب دوره الاجرائي في مسك الدفاتر .
المرحلة الرابعة : مرحلة ترسيخ الدور المعلوماتي للمحاسبة بتحويلها الي نظام للمعلومات متجاوزا
نطاق المنشأة الي النطاق الاجتماعي .