تعريف المدين والدائن
- المدين: هو الطرف الأيمن
- الدائن: هو الطرف الأيسر
مصطلح المدين والدائن يستخدم للدلالة على الاتجاه فقط ، سواء كان في الطرف الأيمن أو الطرف الأيسر. لشرح الدلالة على الاتجاه سنقوم باستخدام الحساب على شكل حرف T وهو كالتالي:
نلاحظ أن هذا الحساب يأخذ طرفين ، طرف أيمن تسجل فيه العمليات المدينة ، وطرف أيسر تسجل فيه العمليات الدائنة.
ترصيد الحسابات
عندما يزيد مجموع العمليات المدينة على مجموع العمليات الدائنة ينتج لدينا رصيد مدين يظهر على الطرف الأيسر أو الدائن ليكون لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وعندما يزيد مجموع العمليات الدائنة على مجموع العمليات المدينة يظهر لدينا رصيد دائن يظهر على الطرف الأيمن أو المدين ليكون لدينا توازن بين طرفي الحساب ، بينما عند تساوي إجمالي العمليات المدينة مع إجمالي العمليات الدائنة يظهر لدينا رصيد مساوي للصفر.
من المفاهيم الخاطئة حول مفهوم المدين والدائن
- اعتبار الطرف المدين هو زيادة في القيمة لجميع الحسابات.
- اعتبار الطرف الدائن هو نقصان في القيمة لجميع الحسابات.
في الحقيقة إن طبيعة الحساب هي التي تحدد طرف الزيادة أو النقصان سواء في الطرف المدين أو الدائن ، ولشرح مفهوم طبيعة الحساب يجب أن نتذكر المعادلة المحاسبية والتي كانت على الشكل التالي:
الأصول = الخصوم + حقوق الملكية
كل ما هو على يمين المعادلة المحاسبية هو حسابات ذات طبيعة مدينة ، وكل ما هو على الططرف الأيسر هو حسابات ذات طبيعة دائنة. من هنا نلخص أن الأصول هي حسابات ذات طبيعة مدينة ، بينما الخصوم وحقوق الملكية هي حسابات ذات طبيعة دائنة.
الحسابات ذات الطبيعة المدينة تزيد في الطرف الأيمن (المدين) وتنقص في الطرف الأيسر (الدائن) مثل الأصول ، بينما الحسابات ذات الطبيعة الدائنة تزيد في الأيسر (الدائن) وتنقص في الطرف الأيمن (المدين) مثل الخصوم وحقوق الملكية.
بالنسبة لحقوق الملكية يجب الأخذ بعين الاعتبار جميع العمليات التي تؤثر عليها من استثمارات الملاك في رأس المال والمسحوبات الشخصية والإيرادات والمصروفات كما يلي:
استثمارات الملاك في رأس المال والإيرادات تزيد من حقوق الملكية فهي بالتالي ذات طبيعة دائنة تزيد في الطرف الدائن وتنقص في الطرف المدين ، بينما المسحوبات الشخصية الومصروفات تنقص من حقوق الملكية فهي بالتالي ذات طبيعة مدينة تزيد في الطرف المدين وتنقص في الطرف الدائن.
ولتلخيص طبيعة الحسابات ينتج لدينا الجدول التالي:
مثال على حساب ذو طبيعة مدينة (حساب الصندوق):
حساب الصندوق هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين وتنقص في الطرف الدائن. فنلاحظ في المثال زيادة الصندوق في كل من عملية التحصيل من الزبائن وعملية البيع النقدي وعملية استثمارات الملاك نقداً وهو ما ظهر في الطرف المدين. بينما في المقابل نقص الصندوق في كل من عملية شراء المعدات نقداً وعملية دفع رواتب العمال وهو ما ظهر في الطرف الدائن. رصيد الحساب هو 12,000 مدين نتيجة لزيادة مجموع العمليات المدينة على مجموع العمليات الدائنة ظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن لإجمالي طرفي الحساب ، 17,000 على الطرف المدين و 17,000 على الطرف الدائن.
مثال على حساب ذو طبيعة دائنة (حساب الموردين):
حساب الموردون هو من حسابات المطاليب ذات الطبيعة الدائنة التي تزيد في الطرف الدائن وتنقص في الطرف المدين. فنلاحظ في المثال زيادة حساب الموردين في كل من عملية شراء التجهيزات المكتبية على الحساب وعملية شراء القرطاسية على الحساب ، بينما في المقابل نقص حساب الموردين في عملية سداد دفعة من الحساب. رصيد الحساب هو 4,000 دائن نتيجة لزيادة مجموع العمليات الدائنة على مجموع العمليات المدينة ظهر على الطرف المدين ليصبح لدينا توازن بين إجمالي طرفي الحساب ، 10,000 على الطرف المدين و 10,000 على الطرف الدائن.
محاسبة القيد المزدوج
كل عملية مالية يجب أن يتم تسجيلها في حسابين على الأقل أحدهما مدين والآخر دائن ، لذا نستنتج ما يلي:
- إن مجموع العمليات المدينة يجب أن يتطابق مع مجموع العمليات المدينة في قيود اليومية.
- إن مجموع أرصدة الحسابات المدينة يجب أن يتطابق مع مجموع أرصدة الحسابات الدائنة في ميزان المراجعة.