ذات صلة

جمع

الجنيه الذهب يفتتح حركة البيع والشراء اليوم على تراجع كبير

سعر الجنيه الذهب، شهد سعر الجنيه الذهب، تراجعا بنحو...

البورصة تواصل تراجعها بمنتصف التعاملات بضغوط مبيعات عربية وأجنبية

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، تراجعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم...

سعر الذهب اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025.. توقعات بعودة الارتفاع

تراجع سعر الذهب في مصر، اليوم بشكل محدود للغاية،...

أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 11- 3 – 2025 فى منتصف اليوم

في منتصف اليوم؛ ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية،...

وظيفة محاسب في شركه فرانكس للصناعات الغذائيه – العاشر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – شركة فرانكس للصناعات الغذائية – الخبرة...

“المركزي”: تطبيق سياسة أكثر مرونة تعكس قيمة الجنيه ورفع الاحتياطى لـ25 مليار دولار نهاية 2016

قال البنك المركزي المصري اليوم، إنه قرر انتهاج سياسة أكثر مرونة فيما يتعلق بسعر الصرف، التي من شأنها علاج التشوهات في منظومة أسعار الصرف واستعادة تداول النقد الأجنبي داخل الجهاز المصرفي بصورة منتظمة ومستدامة تعكس آليات العرض والطلب وبالتالي توفير النقد من أجل التنمية ووضع مصر في مصاف الدول التي تتمتع بأسواق صرف عالية الكفاءة والشفافية مما يعمل على تعميق السيولة ويعزز أيضا من قدرتنا على جذب الاستثمار.

وأضاف المركزي في بيان له اليوم، أنه يتوقع أن تؤدي تلك القرارات الى مستويات لأسعار الصرف تعكس القوة والقيمة الحقيقية للعملة المحلية في غضون فترة وجيزة، وانعاكس الآثار الإيجابية لتلك القرارات على الاقتصاد المصري متمثلة في الكثير من المؤشرات، ومن أهمها احتياطي النقد الأجنبي، الذي يستهدف البنك المركزي أن يسجل حوالي 25 مليار دولار في نهاية عام 2016 نتيجة لجذب الاستثمار الأجنبي بعد الاطمئنان إلى إنهاء القيود ووجود خروج آمن لتلك الاستثمارات واستعادة الاقتصاد المصري لقدراته التنافسية مما سينعكس بالإيجاب على مستويات التنمية الاقتصادية، التي ستتحقق في السنوات القادمة مما سيعود بالفائدة على المجتمع ككل.

ويرى البنك المركزي أن هذا الإجراء سوف يساهم في توفير السلع في السوق المحلي لتأمين كافة احتياجات المواطنين، فضلا عن عدم تأثر مستوى أسعار السلع الأساسية التي تتعهد الحكومة بدعمها وتوفيرها لمستحقيها.

وأشار إلى أنه فور تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحافظ البنك المركزي طارق عامر باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع أسواق النقد والعمل وتحقيق الاستقرار النقدي من أجل توفير المناخ المطلوب للتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل وإطلاق قدرات الاقتصاد المصري في جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز الثقة في قوة الجهاز المصرفي وقدرته لتمويل المشروعات الكبرى، قام البنك المركزي بوضع خطة شاملة لتحقيق تلك الأهداف.

وبالرغم من التحديات التي واجهتها الدولة وخاصة خلال الأشهر الـ4 الماضية، والتي تمثلت في تراجع ملحوظ في تدفقات النقد الأجنبي ومن أبرزها السياحة والاستثمار المباشر ومحافظ الاستثمار المالية وتحويلات المصريين بالخارج، الذي واكبه أيضا تصاعد في وطأة التلاعب من قبل المضاربين في سوق النقد المحلي فقد استطاع البنك المركزي أن يواجه تلك التحديات باتخاذ العديد من القرارات الهامة من أجل استعادة الثقة من قبل المتعاملين وإعادة حركة العمل الاقتصادي وفك حالة الاختناق في التعاملات التجارية والخدمية بالإضافة الى ضمان توافر السلع الأساسية ومن ثم دعم قطاعات اقتصادية استراتيجية.

وعلى سبيل المثال وليس الحصر تضمنت تلك الإجراءات مؤخراإلغاء قرارات فبراير 2015 تصحيحا للأوضاع واستعادة الثقة في السياسة النقدية وتحقيق انسياب النقد الأجنبي في الاسواق، فضلاً عن عودة تداول النقد الأجنبي إلى داخل البلاد بعد أن كان يتم تداوله في الخارج خلال العام الماضي نتيجة إجراءات وقيود تحكمية لا تتواكب مع أعراف إدارة حركة النقد وحرية تداوله.

وأكد البنك المركزي انه سيتابع عن قرب كافة التطورات ولن يتوانى عن توظيف كامل أدواته وصلاحياته للحفاظ على انتظام أسواق النقد واستقرار مستوى الأسعار في الأجل المتوسط.