قال محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، إن قطاع المستلزمات يواجه العديد المشاكل والمعوقات.
وأوضح عبده، أن معاناة القطاع بدأت بعد ثوره يناير بعد زيادة عدد المصانع إلى 200 مصنع حاصلة على علامة الجودة الأوربية “الأيزو” ومنتجاتها حاصلة على شهادة الجودة الأوربية.
وأشار رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، إلى أن القطاع تعرض لهزات عنيفة وقوية خلال 2011، والتى تمثلت فى إلغاء برنامج تحديث الصناعة، والتى كانت تساعد على حضور المعارض الدولية، مما أدى إلى انخفاض عدد المصانع فى تلك المعارض.
وأوضح عبده، أن من ضمن المعوقات إلغاء برنامج المساندة التمويلية لتشجيع الصادرات والتى كانت المصرية المصرية تعتمد عليه كإرباح، وتقوم بتصدير المنتج بتكلفته مما يشجعها على المنافسة.
وأكد رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، على أن ارتفاع سعر الدولار عصف بما يتجاوز بنصف أموال الشركات المرتبطة بمناقصات مع جهات حكومية، حيث تمت هذه المناقصات حين كان سعر الدولار بـ 8 جنيهات وظل يرتفع الدولار إلى ما يقرب من 20 جنيها، وكان حتما على موردى القطاع أن يقوما بالتوريد وإلا لا يتم تسييل خطابات الضمان والشراء على الحساب والحجز على الشركة فيما لدى الغير، مما يؤدى إلى إغلاق وإفلاس القطاع برمته.
وأوضح “عبده”، أنه لا يوجد تعاون بين الموردين والحكومة، بحيث هناك نيه لهدم القطاع وقطاعات أخرى، مؤكدًا على أن القطاع مازال يعانى نفس المشكلة خلال 2017، بحيث تصر المستشفيات على التوريد بسعر 8 جنيهات للدولار، على الرغم أن القطاع ليس مسئولا عن هذا الارتفاع.