“المصرية لوسطاء التأمين”: 5 محاور رئيسية على أجندة المؤتمر الإقليمي الأول للوسطاء

.   المقرر إنعقاده 17 مايو القادم     أعلنت الجمعية المصرية لوسطاء التأمين “إيبا” عن عقد مؤتمرها الإقليمي الأول لوسطاء التأمين بالقاهرة خلال الفترة من 17 – 19 مايو القادم تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، والإتحاد المصري للتأمين والإتحاد العام العربي للتأمين، واتحاد البحر المتوسط لوسطاء التأمين.

 

وأوضحت الجمعية في بيان لها أن المؤتمر سيتضمن مناقشة 5 محاور رئيسية لنشاط الوساطة التأمينية شاملة دراسة الحاجة إلى وجود عقد موحد بين وسطاء التأمين وشركات التأمين بالأسواق النامية، بجانب دراسة تفعيل الوسيط الالكتروني والوساطة التأمينية عبر شبكات الانترنت، ومناقشة فرص وتحديات وسطاء التأمين بالوثائق متناهية الصغر.

 

وأضاف أن المؤتمر سيتطرق إلى التعرف على الأخطار في تأمين الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية المرتبطة بها ودور وسطاء التأمين بها، بجانب دراسة دور وسطاء التأمين في تطوير سوق التأمين الصحي.

 

وأشارت إلى أنه من المتوقع استضافة المؤتمر لــ 400 مشارك من السوق المصرية والعربية والعالمية من وسطاء التأمين ووكلاء التأمين وكبار المديرين التنفيذيين والإدارات العليا لشركات التأمين وإعادة التأمين وإدارة الرعاية الصحية.

 

ونوهت أنه من المنتظر عقد الجمعية على هامش المؤتمر، إحتفالية  بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها في 2005 بمرسوم رقم 2488 من قبل وزارة التضامن الاجتماعي من مجموعة من سماسرة التأمين البارزين بجمهورية مصر العربية.

 

ومن جانبه قال المهندس عادل شاكر، رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لوسطاء التأمين، أن الملتقى يأتي بمبادرة مصرية من الجمعية المصرية لوسطاء التأمين في إطار الدور المحلي والإقليمي والدولي الذي تقوم به الجمعية في خدمة مهنة الوساطة التأمينية بما يخدم وسيط التأمين وجميع الاطراف الاخرى المعنية من شركات تأمين واعادة تأمين وبما يحقق التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية  لتحديث التشريعات المتعلقة بالتأمين وتحقيق النمو في محفظة سوق التأمين المصري.

 

وأضاف شاكر أن الملتقى حظى بدعم وتشجيع الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية والاتحاد المصري للتأمين إيمانا منهم بدور الوسيط التأميني في صناعة التأمين بالاضافة إلى رعاية الاتحاد العام العربي للتأمين والرابطة العربية لوسطاء التامين واللذين يمثلون مهنة الوساطة التأمينية على المستوى العربي بالاضافة لمشاركة ورعاية اتحاد البحر المتوسط لوسطاء التأمين ليصبح الملتقى ممثلا لمهنة الوساطة على المستوى المحلي والعربي والدولي.

وأشار إلى أنه من المقرر عقد الملتقى بشكل دوري كل عامين ليناقش أهم القضايا والتحديات التي تواجه مهنة الوساطة التأمينية والتطور في مجال التغطيات التأمينية مع ما يستجد في جميع المجالات.

 

ومن ناحيته قال عبد الرؤوف قطب، رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصري للتأمين، أن رعاية الملتقى تأتي ضمن الدور الذي يقوم به الاتحاد في دعم ورعاية وسطاء التأمين بمصر، وايماناً منه بدور وسيط التأمين في صناعة التأمين، متوقعاً خروجه بتوصيات تُسهم في خدمة وتدعيم هذه الصناعة الهامة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.

 

وأضاف عبدالخالق خليل، الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين، أن الملتقى منبر لصناعة وساطة التأمين على المستوى العربي ليشكل حلقة اتصال بين وسطاء التأمين على المستوى العربي والاقليمي والعالمي ونافذة لصناعة الوساطة التأمينية تتحدث عن كافة الفرص والتحديات أمام تنمية هذه الصناعة الهامة والتي تعتبر أحد أهم أعمدة صناعة التأمين واعادة التأمين على المستوي العربي والاقليمي.