يعاني من صعوبة الحصول علي قرض من الصندوق الاجتماعي لاقامة ورشة نجارة ميكانيكية.. الاجراءات طويلة.. وتعجيزية علي حد وصفه.. هذا ما أكده صبري عيد نجار ويحلم بأن يوسع نشاطه ويشتري معدات وماكينات حديثة لتطوير نشاطه وتقليل التكلفة علي المصنوعات الخشبية.. يقول ذهبت لمقر الصندوق الاجتماعي وطلب مني الموظف قائمة طلبات طويلة حتي يتمكن من الحصول علي قرض قيمته 500 ألف جنيه..
وأول الطلبات وليس آخرها بطاقة ضريبية للمشروع وسجل تجاري وشهادة مزاولة نشاط وضامن حكومي مرتبه يساوي قيمة القسط المستحق ورقم تأميني وصور ضوئية للعديد من الأوراق الشخصية ومعاينات واستفسارات عن الانتاج لزبائن والمبيعات.. وفي النهاية المشروع غير مكتمل من وجهة نظر الموظف.
يسأل صبري عيد اين هي المساندات الحكومية لمساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأين المستشارون الذين يقدمون المشورة في التسويق.. تساؤلات مشروعة طرحها صاحب القرض والتي اضاع أكثر من 3 شهور في تجهيز أوراق القرض وبعد ذلك كان الرد الجاهز لمعظم المتقدمين “المشروع لا يصلح للاقراض”.
أوضح: ان الصندوق يساند مشروعات شراء التوك توك والميكروباص في المعظم أما المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يصدعنا المسئولين بالاهتمام بها فلا محل لها من الاعراب في الصندوق الاجتماعي.
أوضح انه تقدم بتظلمات وطلبات لمعرفة سبب رفض اقراض المشروع ولا اجابة.. اوضح انه لجأ إلي بعض الجمعيات الأهلية التي تقدم قروضاً.. ولكن هذه القروض بفائدة مرتفعة تقترب من 20% ولجأ إلي الطريق الصعب لتدبير التمويل اللازم لمشروعه بدون أي ضمانات سوي المشروع القائم فقط.