هناك عدة عوامل أساسية عند وضعها في مكانها الصحيح تستطيع بإذن الله العبور من الأزمة و تتغلب عليها باحتراف :
تحديد هدفك بدقة :
ذلك يمثل تقريباً نصف تعاملك مع الأزمة , ولا تسمح أبداً للضغط النفسي الذى يكون ناتج من الأزمة أن يبعدك عن هدفك , و ذلك يتم من خلال التقدير الجيد للموقف وعدم التسرع بإصدار قرارات من شأنها أن تزيد الضرر.
وجود عنصر المبادأة :
لكى تستطيع السيطرة على الموقف إلى حد ما يجب ألا تكون في الوضع الذى يكتفي فقط بالرد على الطرف الأخر , لكن اعكس هذا الوضع لكى تستطيع أن تقلل من خطورة الأزمة.
استغلال عنصر المفاجأة :
اى انك تفاجأ الطرف الأخر بشئ لا يتوقعه , فذلك من شأنه أن يسبب له ارتباك و بذلك لا يقدر على أن يفكر جيداً , و لكن كن متأكد من أن المفاجأة عواقبها سليمة على المدى البعيد.
استشارة الخبراء :
اذهب و استشر شخص مخلص من الخبراء لكى يساعدك على دقة تشخيص الأزمة.
الاقتصاد في قوتك :
تذكر جيداً ألا تظهر قوتك كاملة مره واحدة حيث أن ذلك يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية , ولا معنى هذا أن تتهاون في الأزمة لأن هذا أيضاً يأتي بنتائج مخيبة للآمال و لكن تذكر أن خير الأمور الوسط.
السيطرة على الأحداث :
حاول أن تكن على علم بكل تفاصيل الأزمة لأن ذلك يوفر لك فرصة جيدة لمعرفة صانعي الأزمة بطريقة غير مباشرة.
تلك المعايير السابقة يعتد تطبيقها على وجود روح معنوية عالية لديك , بالإضافة إلى أعصاب هادئة تماماً لكى تستطيع امتصاص الصدمات و محاولة جمع كمية معلومات جيدة من خلال متابعتك لمراحل الأزمة.
تذكر :
¤ ليست كل الصراعات هي التي تنتهي بتحقيق جميع المكاسب.
¤ الإنسان الذكي هو الذى يدرك أن الأوضاع التى نكون فيها لا يجب أن تعيق القدرة على تفكير.
¤ لديك القدرة الكاملة أن تضع الخصم في مأزق حقيقي —> فقط لو احتفظت بتماسك أعصابك.
إذا كنت متأكد أنك على حق فافعل كل ما لديك و توكل على الله و ردد دائماً
” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ “