ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الاجتماع الدوري العاشر للجنة العليا لمتابعة موقف تقدم الأعمال في المرحلة الأولي من مشروع تنمية حقل «ظهر» بالمياه العميقة بالبحر المتوسط بعد بدء التشغيل التجريبي لباكورة الإنتاج ديسمبر الماضي وضخ الغاز في الشبكة القومية للغازات.
وفي بداية الاجتماع، أثني الوزير علي جهود الشركات المنفذة للمشروع والعاملين فيه علي التزامهم بالموعد المحدد للإنتاج، وطالبهم بالاستمرار بنفس وتيرة العمل وبذل المزيد من الجهد، وأشار إلي أن التحديات كبيرة ولكن الثقة كبيرة في قدرة الشركات علي التنفيذ والانتهاء من مراحله التالية وفقاً للبرامج الزمنية المحددة.
وخلال الاجتماع استعرض المهندس عاطف حسن رئيس شركة بتروبل ما تم تحقيقه من أعمال علي أرض الواقع مقارنة بالبرنامج الزمني المخطط لوضع باقي الآبار البحرية التنموية تدريجياً، كما استعرض برنامج أعمال حفر الآبار التنموية، بالإضافة إلي مد شبكات نقل الغازات من الآبار إلي محطة المعالجة البرية والتي يقوم بها كل من شركتي خدمات البترول البحرية وسايبم.
من جانب آخر، قال المهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت إن البرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال الخاصة بمحطة المعالجة وتسهيلات الإنتاج البرية للمراحل التالية والتي تشمل المعدات والمهمات وأعمال الإنشاءات المدنية والميكانيكية والكهربائية يتم تجهيزها لاستيعاب غازات المشروع بعد اكتمال مراحله.
وفي نهاية الاجتماع، طالب الوزير بمواصلة التنسيق والمراجعة بين الشركات المنفذة للمشروع والمتابعة الميدانية للمراحل التالية ووضع الحلول العاجلة لأي صعوبات قد تعترض أعمال التنفيذ.