انتعشت مبيعات النظارات الشمسية وقفزت بنسبة 50% خلال الأيام الماضية وذلك بسبب الموجة الحارة التى تتعرض لها البلاد.وتوقع أصحاب محال النظارات تنامى الطلب على شراء النظارات الشمسية،
مع بداية شهر رمضان المبارك فى ظل حرارة الصيف وتأثيرها على العين، محذرين من خطورة النظارات التى تباع على الأرصفة وبأسعار زهيدة وذلك لخطورتها على العين.وأكد عبد القادر على القادرى نائب أول رئيس الشعبة العامة للنظارات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن أسعار النظارات ارتفعت بمقدار 30%بسبب الارتفاعات المستمرة فى أسعار الدولار، موضحا أن حجم استيراد الشنابر الطبية بالطرق الشرعية يبلغ 15 مليون جنيه سنويا، فيما تبلغ قيمة النظارات المهربة التى تباع على الرصيف 30مليون جنيه. وقال أن نظارات الرصيف ارتفعت من 5 إلى 15 جنيها بزيادة ثلاثة أضعاف.
وأشار إلى أن حجم واردات مصر من النظارات تراجع يبلغ 45 مليون جنيه سنويا، وذلك بسبب الاجراءات الاخيرة لترشيد الاستيراد والخاص بتسجيل الجهات الموردة بهيئة الرقابة على الصادرات والواردات بالإضافة إلى صعوبة توفير النقد الاجنبى خاصة مع اعتماد سوق النظارات على الاستيراد بشكل اساسى .
وأضاف عبد القادر القادرى أن الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد خلال الخمس سنوات الماضية دفعت 10% من أصحاب محال النظارات الطبية إلى تغير النشاط فى ظل حالة الركود الشديد مما أدى إلى تراجع الإقبال على النظارات الشمسية الأصلية والتى يتراوح سعرها ما بين 1500 إلى 3 آلاف جنيه ويتراوح سعر المقلدة مابين 400 إلى 500 جنيه.
وأكد تضاعف أعداد باعة النظارات الشمسية على الأرصفة والميادين ، بسبب الاقبال الشديد عليها خاصة فى فصل الصيف وخاصة الشباب الذى لم يستطع مقاومة الموديلات الحديثة، على الرغم من التحذيرات التى يطلقها أطباء العيون من النظارات المقلدة.