النهاية.. صديقك الوحيد
قد يدفعك حبك للمغامرة إلى سلوك طريق لم يسلكه أحد قبلك… حسناً، فلتفعل ذلك إن شئت، ولكنني أخشى عليك من سوء العاقبة، فقد يخذلك قلبك في وسط الطريق وتخور قواك ويغلبك اليأس، فتحتار بين النكوص والعودة من حيث أتيت، وبين المضي قدما إلى النهاية. وقد تحس بالوحشة القاتلة وأنت تواصل مسيرتك أثناء الظلام، فطريقك طويلة ومحفوفة بالأشواك، وغايتك بعيدة ودونها مخاطر مهلكة قد تقضي على آمالك وطموحاتك، أو قد تصل إلى النهاية حيث لن تجد هناك غيرها، لتكون صديقك الوحيد الذي لن يغادرك أبداً.