اليك أنت
هل تعانى من الضغوط التى ترهق أعصابك ؟
وأنا كذلك مثلك !
هذه الكلمات اذا هى لك ولى ولكل من يبحث عن راحة القلب
فى هذا العالم المشحون بالتوتر والألم …
الشكوى والتبرم والتشاؤم والنكد ..
أمراض احذر ألا تنتقل عدواها اليك !
اسـأل مجرب لا تخالط مرضاها !
لا تكن بخيلا فالابتسام اضحك كثيرا
ولا تؤزم الأمور !
تذكر ان هناك من يجتازون نفس ظروفك
وربما أصعب بكثير ولا يستسلمون أو يكتبئون ..
فقصص صراع الخير والشر لا تنتهى ..
وكذلك قصص الكفاح وتحدى الظروف والالام
اذا وجدت أعصابك على وشك أن تفلت منك
قل لنفسك : اهدأ … لا تنفجر انه امر يستحق الغضب
ولكنى لا أود أن أسئ التصرف فى غضبى بالقول او الفعل
اذا كنت تشعر أنك مثاليا فى تضحياتك من أجل الآخرين
وتذكرهم دائما بتضحياتك المستمرة
فاعلم أن هذه التضحيات تمثل ضغوطا اضافية ترهق بها نفسك
ولا يسعد بها من حولك
كن مديرا ناجحا لنفسك لا تدع سوء ادارتك لوقتك
وعلاقاتك وترتيب أولوياتك يحملك ضغوطا اضافية تجهدك
كن حازما بشأن الافكار السلبية التى تهاجمك
كالحقد والرغبة فى الانتقام والقلق أو الخوف من الفشل ..
استوقف هذه الافكار قبل ان تستنزفك !
لا تدع أخبار الحروب والمرض أو الماّسى الانسانية
تصيبك بالكاّبة او تدع الخوف يتسلل الى قلبك ..
قم بزيارة مستشفى للأطفال تبرع لصالح مرضى السرطان
أو تطوع لبعض الوقت للخدمة فى دار لرعاية الأيتام او المسنين …
ستخرج من هناك وانت تجد السعادة فى قلبك لأنك رسمت بسمة
على وجه يتالم … وسيختلف ولا شك تقديرك لحجم الضغوط فى حياتك
اهتم بنفسك شجع نفسك !
وتعلم كيف تفرح وتبتهج وتحتفل …
ولكن لا تفكر فى نفسك طوال الوقت ! ..
فستتحرر من ضغوطك اذا نجحت فى ان تشيع من حولك
جوا من الثقة والحب والتشجيع
هل تود ان تكون قويا فى مواجهة الضغوط ؟!
التجئ بضعفك الى الله سبحانه وتعالى ولا تخجل من دموعك
وثق انه يجيبك ويتدبر ظروفك لخيرك ويهبك قوة
وصمودا وفرحا وقلبا جديدا فالقلب الشبعان بالحب والرضا
وتوقع الخير أفضل صمام للأمان