**أنا مثقف إذن أنا موجود**
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
.
.
.
.
أن تكون موجودا فهذا واقع حال ملموس,
إما أن تحدد لوجودك معنى فهذا محض اكتساب
و نتيجة اطلاع
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
*السؤال الجوهري*
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
كيف تجدد معنى لوجودك؟؟
ان تتطلع…و تفهم و تختار….ان تتطلع
على مصادر التحديد لمعاني وجود الأفراد و
المجموعات و الشعوب و الأمم.
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
*الدين:*
يحدد لك هذا المعنى بأطر شاملة تنسحب على جميع
مجالات حياتك بكثير من الصرامة و بطابع من القدسية الكاملة.
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
*العلم:*
يمنحك هذه الفرصة بنافذة رائعة على العالم المحسوس
تغير رؤيتك للأشياء إلى حدود الموضوعية بعيدا على
الانطباع و الخيال, كما يمنحك إمكانية عظيمة لتجربة
حياة عصرية قوامها رفاهية التكنولوجية و سرعة التواصل
كما لو كنت تعيش حياة خارقة.
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
*المجتمع:*
يتميز هذا المصدر في تحديد المعنى المراد من
وجودك بتفاعله و تداخل العلمي و الديني و كما
الثقافي على حد سواء, على نحو واضح و جلي.
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
*الثقافة:*
قيمة الثقافي انه يسحب كل المصادر مجتمعة إلى دائرته,
فالثقافة الدينية و العلمية و الاجتماعية هي بعض من
مجالاته و أطره.
غير ان الثقافي بإطاره الإنساني العام و مجاله المعرفي
الموغل في التاريخ العابر للجغرافيا يحيلك الى حقيقة
وجود بديهية و أساسية :
هي انك إنسان يشملك التحديد الثقافي لخصوصية
و جودك ايَن كنت و أينما كنت…في دين مختلف أو في
مجتمع بعينه أو بقدرات علمية مخصوصة…فأنت كائن
بشري لك ثقافة تخصك
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
*لعله بهذا المعنى *:
((كلما كنت مثقفا كنت موجودا))