انتى عصبية ازاى تتخلصى من العيب دا
انتى عصبية ..ازاى تتخلصى من العيب دا
أجمعت معظم الأبحاث الطبية على ضرورة أن يتخلص المرء من عصبيته حتى لايكون عرضه لأمراض
حتى لايكون عرضه لأمراض
نفسية وعضوية كثيرة و أخطرها النوبات القلبية المفاجئة .. كما أن الانسان العصبي مناعته ضعيفة
وقدرته على مقاومة الأمراض أقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء و الهدوء ..
و العصبية إلى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الانسان غير مرغوب فيه اجتماعيا …
و إليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما إلى فئة الأشخاص الذي
لديهم القدرة على السيطرة على النفس و الاسترخاء و الهدوء :
* فكري في أهداف حياتك و ما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك و إلى من تحبي و خلصي نفسك من
الواجبات التافهة حتى تستطيعي إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل يجعلك تحتفظي بهدوئك
و يخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك انجاز كل
الأعمال فيه …
* توقفي عن محاولتك أن تكوني شخصية فائقة القدرة و خلصي نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على
كل الشؤون دون اهمال شيء لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك و حالتك النفسية و المزاجية …
* اعطي نفسك وقتا أطول فيما تظنين أنه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء و اعمل حساب أي
عائق يمكن أن يعترضك حتى لا تصاب بالتوتر و العصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة انجازك للعمل
الذي تقوم به …
* لا تضعي لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك و ابدأي صباحك مبكرا جدا و اعط لنفسك وقتا كافيا
للانتهاء من ارتداء ملابسك …
* سهلي كل الأمور و لا تغتاظي من أجل امور تافهة مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تكسي أو ازدحام الطريق و تذكر أنه
حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكني من تبديل مجرى الأحداث …
* ابتعدي عن الأشخاص الذين يغيظونك أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى …
* خذي قسطا من الراحة و الاستجمام بين وقت و آخر حتى تنهي عملك في وقت محدد لأن ذلك يزيل
مشاعر التوتر و القلق بداخلك …
* تذكري أن العصبية و القلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق و الضغط و يؤثران على حيويتك
و نشاطك و إقبالك على الحياة …
* لا تتوقعي الكمال في تصرفات من حولك لأنك إن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر ازعاج لك و خذي
الأمور ببساطة و اعلمي أن من يعقد المسائل و يعطيها حجما أكبر من حجمها هو الخاسر دائما …
* و لنا أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله
عليه و سلم : أوصني ، قال : ” لا تغضب ” ، فردَّد مراراً ، قال : ” لا تغضب ” (البخاري ، الحديث رقم 6116 ، ص 1066)