الانسجام مع الحياة ضد الغضب منها ………
والحيوية المتدفقة ضد الغضب منها ……….
الهدوء المعنوى ضد القلق …………
والفرح والابتهاج ضد الاكتئاب ……..
هذا مانعرفه جميعا ولكن نلمس الانسجام والحيوية والهدوء والابتهاج لسكون جوهر مشاعرنا وان نلقى بعيدا عنا تلك الاحاسيس التى تبدأ بالغضب والتعب والقلق والاكتئاب اذا اردنا ان نحقق ذلك فلا بد ان نؤمن لارواحنا زادا من الايمان يحقق انا ثباتا نفسيا ……..
الا نأخذ الحظات الفرح فى حياتنا وكأنها ستستمر الى الابد
الا نأخذ لحظات الحزن فى حياتنا كأنها واقع لن ينتهى
والانسمح للندم ان يسافر بنا الى دنيا الانتقام من الاخرين الذين كانو السبب فى منحنا عاصفة الحزن المفاجئة فعواصف الحزن لها رصيد داخلى فى مشاعرنا ونحن مسئولون بدرجة او باخرى عن نصف ما يحدث لنا والنصف الاخر للظروف
والا نسمح لاى تفاؤل مزيف من الاقتراب منا فالتفاؤل المزيف لون من احلام اليقظة نصعد الى اعلى ثم ينفجر فجاة فتقع على واقع مؤلم ……..
بذلك نحظى بلمس الانسجام والحيوية والهدوء والابتهاج ليكون جوهر مشاعرنا……….