اختتمت البورصة تداولاتها فى جلسة امس على تراجع جماعى للمؤشرات، حيث أغلق رأس المال السوقى عند مستوي 777.532 مليار جنيه بانخفاض قيمته 14.7 مليار جنيه ليغلق، تأثرًا بمبيعات المستثمرين المصريين والعرب.
وعلى صعيد المؤشرات تراجع مؤشر إيجى إكس 30 بنسبة 2.12% ليغلق عند مستوى 14204 نقطة، فيما انخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجى إكس 70 بنسبة 0.61% ليغلق عند مستوى 640 نقطة.
وارتفعت أسهم 9 شركات مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وهوت 112 شركة، ولم تتغير مستويات 26 شركة، وسجل حجم التداول على الأسهم 63 مليون ورقة مالية بقيمة 376 مليون جنيه، عبر تنفيذ 11.6 ألف عملية لعدد 149 شركة.
واكد محمد سعيد محلل فى اسواق المال ان البورصة استقبلت شهر رمضان فى مستهل تداولاتها باستمرار التراجع العنيف وتسجيل المزيد من الخسائر الجماعية التى دفعت مؤشرها الرئيسى EGX30 لتحقيق مستوى قياسى جديد فى تحقيق أدنى مستوياته لأكثر من ثلاثة أشهر فى حين حقق مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة أدنى مستوياته فى عشرة أشهر على خلفية مبيعات مكثفة من المستثمرين العرب والمصريين قابلتها مشتريات من المؤسسات الأجنبية.
وكانت أوساط المستثمرين قد أعربت عن استيائها من عدم تحقيق تقدم فى المفاوضات مع وزارة المالية فى محاولة لايجاد مخرج قبل أيام من تطبيق المرحلة الثالثة من ضريبة الدمغة على تداولات البورصة.
الجدير بالذكر أن البورصة بدأت فى جلسة الاثنين تقليص فترة التداول لمدة ساعة بإغلاق التداولات فى الساعة الواحدة والنصف بدلاً من موعدها المعتاد فى الثانية والنصف وهو ما جرت عليه العادة كل عام من شهر رمضان ما يترك أثراً على تراجع أحجام السيولة .
وقد سلكت البورصة نهج البورصات العالمية التى اتسمت بالتراجع بشكل جماعى عقب تويتة أطلقها الرئيس الأمريكى عبر وسائل التواصل الاجتماعى فى إشارة لمزيد من تصعيد المواجهات فى الحرب التجارية التى يقودها ضد الصين.