بالأرقام.. 8 قطاعات بالبورصة تحقق تراجعًا بنهاية تعاملات بداية الأسبوع
تراجع نحو 8 قطاعات بالبورصة بنهاية تعاملات بداية الأسبوع، ومن القطاعات الهابطة "خدمات ومنتجات صناعية وسيارات بقيمة تداولات بلغت 17 مليون جنيه، العقارات بقيمة 208 ملايين جنيه، سياحة وترفيه بقيمة 26.9 مليون جنيه، أغذية ومشروبات وتبغ بقيمة 91.8 مليون جنيه".
وجاء قطاع خدمات النقل والشحن خامس القائمة بقيمة 13 مليون جنيه، يليه قطاع مقاولات وإنشاءات هندسية بقيمة 25 مليون جنيه، وقطاع منسوجات وسلع معمرة بقيمة 7.3 مليون جنيه ثم ورق ومواد تعبئة وتغليف بقيمة 2.9 مليون جنيه.
ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية، خلال تعاملات جلسة الأحد، أول جلسات الأسبوع، وربح رأس المال السوقي 2.8 مليار جنيه عند مستوى 701.811 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.2%، ليغلق عند مستوى 10662 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 2277 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.07% ليغلق عند مستوى 2664 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 3614 نقطة.
تداولات آخر الأسبوع
تباينت مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأربعاء آخر تداولات الأسبوع، وربح رأس المال السوقي 1.6 مليار جنيه عند مستوى 699.011 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.99%، ليغلق عند مستوى 10536 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.15% ليغلق عند مستوى 2268 نقطة.
بينما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 2662 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 3608 نقطة.
أزمات المؤشر الرئيسى والسيولة
قال عيسى فتحى، خبير أسواق المال: إنه فيما يتعلق بحجم السيولة فى البورصة خلال الفترة الحالية ومستقبلها فإن المشكلة أننا طوال الوقت نركز على المؤشر الرئيسى إيجى اكس 30، ولا نلتفت للمؤشر السبعينى وباقى المؤشرات، والواقع أن الأفراد أصبح لديهم ثقل ووزن، وعلى سبيل المثال يتم التنفيذ بالجلسات الأخيرة بمتوسط 1.300 مليار جنيه يومى، فى حين أنه قبل كورونا كان حجم التنفيذ فى حدود 800 مليون جنيه، ولذلك فإننا يجب أن نسير فى اتجاه رغبات المستثمرين، فالملاحظ خلال الفترة الأخيرة أن نسبة تداولات المؤشر السبعينى 70% والمؤشر الرئيسى 20%، والباقى لبقية المؤشرات.
وأضاف أن المستثمرين الأفراد أصبح لهم كلمة وسياسات توجه السوق بشكل كبير نحو أسهمهم، وأصبح الأفراد مسيطرين على التداول، ولذلك فإن المستثمرين ليس لديهم مشكلة فى أن سعر السهم مرتفع طالما يحقق من خلاله أرباح، ولذلك فإن المستثمرين الأفراد لهم ثقل ودور وتوجه للسوق.
