أدت الزيادة فى أسعار الملابس الشتوية والتي وصلت إلى 20٪ بسبب الدولار إلى تراجع حاد في حجم المبيعات، واضطرت المصانع إلى إجراء عمليات خصم علي أسعار البضائع لأول مرة تراوحت ما بين 30 و50٪ علي الكميات المباعة.
من جانبه توقع يحيي زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، أن تسهم أعياد الكريسماس والميلاد في زيادة نسبة المبيعات.
وحدد هذه الفترة بثلاثة أسابيع، مشيراً إلى بدء الأوكازيون في النصف الثانى من شهر يناير، ذلك بعد انتهاء الأعياء. وأوضح أن تواجد بضائع وملابس أجنبية مهربة بالسوق أدت لتفاقم أزمة المصانع المحلية.
وأوضح أن معظم البضائع المطروحة بالسوق المحلى صيني وتركي، وقدرها بأكثر من 8 مليارات جنيه بعيداً عن المنافذ الشرعية.
وأشار إلى أن حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلى 2 مليار دولار سنوياً، وتستحوذ الملابس على مليار و250 مليون دولار، معتبراً ذلك الرقم هزيلاً مقارنة بأسواق قريبة مثل تونس والتي تبلغ صادراتها أكثر من 4 مليارات دولار سنوياً.