اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته للصين بزيارة مقاطعة سيشوان كبري المقاطعات سكاناً وإحدي أهم القلاع الصناعية حيث تضم العديد من مراكز التصنيع المتخصصة في مختلف المجالات ولاسيما مجال الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة.
صرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم الرئاسة بأن الرئيس وصل إلي شينجدو عاصمة المقاطعة حيث كان في استقباله أمين الحزب الشيوعي في المقاطعة وحاكم المقاطعة وأقام أمين عام الحزب مأدبة غداء تكريماً للرئيس والوفد المرافق له تم خلالها استعراض عدد من جوانب العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها في المرحلة المقبلة ولاسيما علي الصعيد الاقتصادي.
أشاد أمين عام الحزب بنتائج زيارة الرئيس وبتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة موضحاً أن هذا الاتفاق يدشن مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.
أشاد أيضاً بزيارة الرئيس لمقاطعة سيشوان وبحث إمكانيات التعاون المشترك ونقل التكنولوجيا في ضوء ما تتضمنه المقاطعة من مراكز صناعية هامة في العديد من المجالات مما سمح بوصول الناتج المحلي الإجمالي لها لحوالي 450 مليار دولار العام الماضي.
من جانبه أشاد الرئيس بالتقدم الذي حققته الصين خلال فترة وجيزة معرباً عن بالغ التقدير للشعب الصيني الذي نجح في تحقيق طفرة صناعية وتنموية كبيرة كما دعا الرئيس الشركات الصينية في المقاطعة إلي بحث فرص الاستثمار في مصر ودعا أيضاً إلي تشجيع السياحة من المقاطعة إلي مصر وقد تفقد الرئيس خلال زيارته لمدينة شينجدو عدداً من المصانع والشركات العاملة في مجال الطاقة بمختلف أنواعها حيث زار الرئيس معامل البحث والتطوير في هذه الشركات واستمع إلي شرح من جانب الخبراء الصينيين لآخر الطرق في توليد الطاقة كما تم بحث سبل التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات الصينية الكبيرة في هذا المجال وأبدي الرئيس إعجابه بالمستوي الرفيع الذي حققته الصين في هذا القطاع معرباً عن تطلع مصر لتفعيل التعاون بين الجانبين تنفيذاً للاتفاقيات الموقعة في هذا الصدد وبما يتماشي مع ترفيع العلاقات بين البلدين إلي مستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة وهو ما لقي ترحيباً من جانب المسئولين الصينيين والذين أكدوا استعدادهم لتلبية احتياجات مصر التنموية كافة وعقب انتهاء الزيارة توجه الرئيس إلي مطار شينجدو عائدأ إلي القاهرة حيث كان في وداعه عدد من المسئولين الصينيين والسفير مجدي عامر سفير مصر في الصين وأعضاء السفارة.