حققت محفظة الأوعية الإدخارية وشهادات الإدخار “الودائع” ببنك فيصل الاسلامي المصري ارتفاعاً بنسبة تقترب من الـ 10% لتصل إلى 44,8 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2014 مقابل 40,7 ملياراً خلال الفترة المقارنة، تمثل ودائع الافراد منها نحو 95.6%.
وأظهرت القوائم المالية المستقلة للبنك ارتفاع حجم المشاركات والمرابحات والمضاربات مع العملاء “التمويلات” لـ 4,8 مليار جنيه بنهاية نفس الفترة محققةً نمواً قدره 19.3% عن الفترة المماثلة من عام 2013 والتي سجلت محفظة التمويلات بنهايتها نحو 4,1 ملياراً.
بينما حقق البنك تراجعاً بصافي الرباح قدره 2.7% محققاً نحو 623,8 مليون جنيه خلال 2014 مقابل 641,3 مليوناً خلال 2013، وهو ما يعود إلى تراجع ايرادات التشغيل ببعض البنود، فضلاً عن ارتفاع حجم المصروفات الإدارية بقيمة 59,3 مليون جنيه.
وكشف عبدالحميد أبو موسي محافظ بنك فيصل الاسلامي في تصريحات سابقة لـ “أموال الغد” عن استهداف إدارة البنك تحقيق نمواً في اجمالي المركز المالي بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10% خلال عام 2015، بالاضافة إلى نمواً بنسب مماثلة بالاوعية الادخارية وشهادات الادخار.
وأشار أبو موسي إلى استراتيجية مصرفه التوسعية في 2015 التي تعتمد علي نظرة متكاملة تشتمل علي كافة الخدمات المصرفية التي تتوافق مع أحكام الشريعة، مع التركيز علي الاستفادة من مبادرة التمويل العقاري التي أطلقها البنك المركزي لتحفيز تمويل شراء الوحدات السكنية لصالح محدودي ومتوسطي الدخل بفائدة 7 و8% علي التوالي، حيث تبلغ إجمالي المرابحات العقارية التي قدمها البنك لعملاءه نحو 352,4 مليون جنيه بنهاية 2014 محققة ارتفاعاً قدره 19.2% خلال العام.