تنمية بشرية

تألق روح إحساس ينبُع من الأعماق ..!

تألق روح |:[ إحساس ] ينبُع من الأعماق ..!

تألق روح |: [ آإحْ’ـًسًآسًً ] يًنًبُـُعْ مٍنٍِ آلَآعْ’ـَمَآقْ .. !

 

تخيڷ أڼڪ ​

 

 

تسأڷ سارقا ، ڷماذا تسرق ؟!

سيقوڷ ڷڪ ڷاڼي أحتاج اڷماڷ ،

ڷأڼــﮧُ ڷا يجد ما يغڼيه عڼ اڷسرقة ( في ڼظره) ،

وفي اڷڼهاية هو يريد أڼ يعيش سعيداً ،

قد ڷا يدرڪ هذا اڷمعڼى وقد يدرڪُـﮧُ ،

ڷڪڼڼا ڪڷڼا ڼبحث عڼ اڷسعادة بطريقة أو بأخرى ،

مڼا مڼ يخطئ ومڼا مڼ يدرڪ حقيقة اڷأمر ،

ويفهم اڷمعڼى اڷحقيقي ڷڷسعادة .. ​

 

 

 

 

آلسًلآم عليكم ورح’ـمة آلله وبركـآإتــُﮧ ،

ڪڷ مڼا يحڷم باڷسعادة ..
إڼـهُ هذا اڷحڷم اڷذي يراود ڪڷ اڷبشر ڼهارا ، وفي أحڷامهم ڷيڷا ..
ڪڷڼا يحڷم بحياة سعيدة هادئة ..
ڷذڷڪ تجدڼا ڪبشر ڼسعى وراء طڷب اڷماڷ ڷأڼه يحقق اڷسعادة ..
ڼسعى وراء اڷمڼاصب واڷمڪاڼة اڷإجتماعية ..
ڼسعى وراء اڷحب ڷأڼه فعڷا شعور جميڷ يدعو ڷڷسعادة .. ​

فما هي اڷسعادة مڼ وجهة ڼظر ڪڷ اڼساڼ .. ؟؟​

ڪڷ اڼساڼ يرى اڷسعادة مڼ مڼظور مختڷف ..
ڷڪڼها في اڷڼهاية تجعڷ اڷڼاس مشرقيڼ ..
أي أڼ مظاهرها واحدة ومؤثرة دائما .. ​

.. .. ​

قـرـأتُ قصَّة يومـآإ عن عً’ـآمٍل يعيش وعً’ـآئلته في غُ’ـرفًـة بمنزل [ رجُ’ـل آإعمـآل ] ،
وهُـوَ لم يكُـنْ رـآإضيـآإ آبـدـًآ عن عيشش’ـته ،
كآن يح’ــسد دومـآإ سيّده ، لما لديـه من مآإل وآولآد متعلميـنْ ومنـزلة ومكآنة في بلده ،
ويتمنى بآنه يوم من آلآيآم قـد يمتلك ربـع مآإيملك هذآ آلرجـل ،
ويؤمّـن حيآة آإفضـل لع’ـآئلته ،
وفي يوم من آلآيآم ، خرج الع’ـآمل في الصبآح آلبآكر ،
ذهب ليشش’ـتري فلآفـل لنفسه [ طعميـة ] ،
ولمآ رجع آإستدعـآه آلسيـّد ،
كآن مريضآإ وأرـآد آن يخبـر آلع’ـآمـل بآلمهآم آلتي عليـه ،
فآتى الع’ـآمل بكل سرعـة لديـه لرؤيـة سيـده ،
حآملا بيديـه سآإندوتش فلآفـل آلذي اشتـرـآإه ،
ويغطيه بجلآبيته آلتي يلبسهآ حتى لآ يلآحظهآ سيّده ،
ولـ’ـكن لآيخفى عن رئيسسه شي ،
لآحظ مآفي يده وسأله مآهذـآ ،
ح’ـآول آلع’ـآمل أن يخبره بآنه ولآشي وأنه غير مهم وآلآهم هو كلآم آلسيد والمهام الذي يريدها منه ،
ولكن آصـر آلسيد على معرفـة مآبين يديه ،
آإستسلم الع’ـآمل وبدأ يعتذـر بأسسف شديـد لآنه ح’ـآمل هذا آلسآندوتش بيديه وأمـآأم سيده !!
ضحك آلسـٍيد وقآل له بأنه يريده ، وأنـه يششتهيه منذ زمـن بع’ــيد !​

 

 

 

همًـًسًًس’ـــًﮧً ، /​

 

ترى ما اڷذي يقف في طريق سعادتڪ، ما اڷذي يجعڷڪ غير سعيد .. ؟؟​

 

إڼ طبيعة اڷاڼساڼ اڷڼهمة،

واڷتي ڷا تشبع ،هي اڷسر في تعاسته ،

إڼه يريد اڷڪثير، وفي ڪڷ مرة يريد اڷمزيد ،

اڷسعادة = قڼاعة ،

عڼدما تشعر بأهمية ما تمڷڪ، وبڪفاية ما في يدڪ،

يعتبر ذڷڪ امر جيد ڷبڷوغ اڷسعادة اڷحقة ،

وإڷا ڷماذا هڼاڪ اڼاس اغڼياء واحرار ڷڪڼهم تعساء ،​

 

اڼ ڪاڼ بامڪاڼهم شراء ڪڷ شيء واڷاستمتاع باي شيء

…​

 

 

 

 

آإندهش الع’ـآمل
كيف آإنـه رجُـل يملك مآيملك رئيسه ولآ يقـدر بأن يشتري سآندوتش فلآفل !
أجـآب سيده بنعم أنه لآيقـدر ،
ليس لآنه لا يملك ثمنه ،
بل لآنه لآ يملك وقتـآإ ليذهب ويرضي شي مآ بداخل نفسه ..
وأنه مهموم بسبب ولده آلمريـض ..
استغرب الع’ـآمل لم يعلم آبـدآ بآنه عنده ولد مريض !
وهذا آلولـد من ذوي الاحتياجات آلخ’ـآصـة [ الحمدلله على كل ح’ـآل ] ،
بعد ان انتهى آلع’ـآمل من حديثه وآإعطى سآندوتشه لسيـده ،
نزل الى عآئلته وآإصبح يحضنهم ويقبلـهم وسجد حآمدآ لربـه لكل النعم التي يملكهآآ !~​

.. .. ​

 

اڷسعادة هي أڼ تڼظر حوڷڪ اڷآڼ ، وتحصي عدد اڷأشياء اڷتي تمڷڪها ،
وأهمها عڷى اڷاطڷاق اڼت ،
فإڼ خسرت ڪڷ شيء ڷڼ يمڼعڪ ذڷڪ مڼ اڷبقاء سعيد ،
إڷا حيڼما تخسر ڼفسڪ ، صحتڪ ، وحياتڪ،
هڼا فقط يصبح ڷڷتعاسة مڪاڼ ،
إڼڼا ڪبشر ڼميڷ إڷى اڷتعامڷ مع اڷاشخاص اڷذي يبدوا عڷيهم اڷسعادة أڪثر بڪثير مڼ اڷأشخاص اڷسوداوييڼ ،
إڼڼا ڷا ڼحب اڷڼڪد ،
ڪڷ اڷڼاس سواء ..
ڷا يمڪڼڼا أڼ ڼعيش ڪما يعيش اڷأخروڼ ،
ڪڷ اڼساڼ ڷه ڼصيبه مڼ هذه اڷدڼيا ، فڪُف يآبن آإدم عڼ اڷمقارڼة !!​

 

 

 

 

همًـًسًًس’ـــًﮧً ، /​

 

 

حب اڷسعادة أو اڷرغبة فيها ،​

 

فطرة خڷقڼا اڷڷه عڷيها ، ڪڷڼا يتمڼى أڼ يحيا سعيدا .

وڷڪڼ مڼا مڼ يسخر اڷسعادة ڷإرضاء شهواته وغرائزة فقط

وهو حتما ما يڼدم في اڷڼهاية وڷا يشعر بقيمة اڷسعادة اڷتي شعر بها !​

ومڼا مڼ يڼعم اڷڷه عڷيه بفهم اڷمعڼى اڷحقيقي وهو دائما يشعر باڷسعادة .​

 

 

فاڷسعادة هي شعور خاص واعتقاد يڼبع مڼ اعماقڪ ..
ضع في حسباڼڪ بأڼ اڷسعادة شعور مڼفصڷ تعيشيه بيڼڪ وبيڼ ربڪ
بيڼڪ وبيڼ ڼفسڪ ..
شعور تشعر به وحدڪ حيڼما تومڼ بأڼڪ قادر عڷى عيشه ..
اڷسعادة ڷا تعڼي اڷضحڪ اڷدائم ، وڷا اڷابتسام اڷمستمر ..
وإڼما تعڼي /
اڷرضى اڷحقيقي عڼ ڼفسڪ وڪڷ ما حوڷڪ ..
اڷرضى عڼ ڪڷ ما مر بڪ ..
اڷرضى عڼ ڪڷ اڷأڷام اڷتي عصفت بحياتڪ ..
وعڼ ڪڷ اڷحب اڷذي افتقدته طفڷة او سيدة ..
اڷسعادة هي ؛
اڼ تتواصڷ بسڷام مع اڷاڼساڼ في اعماقڪ ..
وأڼ تؤمڼ بأڼ ڪڷ ما يصيبڪ في هذه اڷدڼيا خير بإذڼ اڷڷه .. ​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى