اغلقت البورصة امس على تباينا فى مؤشراتها حيث انخفض مؤشرى ايجى اكس ٣٠ وايجى اكس ٢٠ بنسبة 1.02٪ و0.52٪ على التوالى وخسر رأس المال السوقى ١.١ مليار جنيه ليستقر عند ٤٨٧ ملياراً و ١٢٥ مليون جنيه وشهد حجم التداول معدلات كبيرة وصل الى 2.9مليار جنيه من بين هذا الحجم 2.5 مليار للسندات
حيث بلغ تعاملات المؤسسات ٩٩٪ من حجم التعاملات. يفسر الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال مادار بجلسة الامس قائلاً ان المؤسسات احتكرت التعاملات على السندات وشهدت التعاملات على الاسهم مستويات منخفضة من المستثمرين الذين غلب على تعاملاتهم الاتجاة البيعى خاصة من العرب بينما المصريين والعرب اتجهوا للشراء لكن مشترياتهم كانت محدودة مشيراً الى ان تعاملات المستثمرين فى بداية الاسبوع ونهاية الشهر يغلب عليها تغير المراكز المالية بالبيع. ومن ناحية أخرى قامت إدارة البورصة بمراجعة المؤشرات الأربعة وإعادة تقيمها فى ضوء خروج ودخول الشركات الجديدة، وقامت لجنة المؤشرات باقرار تطوير المعايير التى يتم ادراج المؤشرات عليها.
