أنهت البورصة تداولاتها على تباين فى حركة مؤشراتها، وأغلق رأس المال السوقى عند مستوى 511.963 مليار جنيه، محققا ارتفاعا قدره مليار جنيه مدفوع بقوة شرائية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب فى حين اتجهت تعاملات المصريين للبيع، وسجلت قيمة تداولات جلسة امس نحو 899٫166٫100 مليون جنيه.
وأكد صلاح حيدر، محلل فى أسواق المال، أن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت فى جلسة امس بداية الاسبوع بعد اجازة للبورصة استمرت يومين، وذلك بنسبة ضعيفة فى ظل شح للسيولة التى بلغت حوالى 500 مليون جنيه مع مرور نهاية التداول فى ظل اتجاه شراء من المؤسسات المصرية والعربية.
وأشار حيدر إلى أن السوق لا تزال تعانى من ضعف السيولة المتداولة فى ظل عدم وجود أى دوافع استثمارية داخل السوق إلا بعض المضاربات المتفاوتة على عدد من الأسهم دون اتجاه عام للسوق وبشكل عام من المتوقع ان تستمر الحركة العرضية الضعيفة للسوق على مدار باقى جلسات الاسبوع.