انهت البورصة نشاطها تعاملاتها على صعود جماعى طفيف بعد إن شهدت الجلسة الصباحية صعوداً ملحوظاً حتى إعلان البنك المركزى تثبيت سعر الصرف للدولار فى عطاء الامس
حيث تراوحت نسبة الصعود مابين ٣٠،٪ للمؤشر الرئيسى و٥٦،٪ لمؤشر الخمسين وربح رأس المال السوقى للاسهم المقيدة فى البورصة ٤٥٠ مليون جنيه ليستقر عند 8ر403 مليار جنيه وبلغت حجم التعاملات ٨٠٠ مليون جنيه للاسهم والصفقات الاخرى. ويؤكد الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال فى تعقيبه على جلسة الامس ان السوق يسوده حالة ارتباك ملحوظة بعد انتشار الشائعات عن إقبال البنك المركزى على تخفيض قيمة الجنيه حتى ان الجلسة الصباحية بدأت على صعود جماعى ملحوظ.
ويضيف أيهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية ان جلسة البورصة انقسمت الى جزئين الاولى للجلسة الصباحية التى شهدت صعوداً متلاحقاً للمؤشرات خاصة على مؤشرات الاسهم القيادية والنشطة بسبب مشتريات العرب والاجانب والجلسة الثانية التى بدأت بعد الحادية عشر صباحاً بعد تثبيت المركزى لسعر الصرف حيث شهدت الجلسة عقب نبأ التثبيت موجات بيعية مكثفة من المصريين لتغلق البورصة على ارتفاع طفيف وتفقد ٧٥ نقطة من ارباحها.
ويشير محمد سعيد المحلل الفنى باسواق المال ان السوق لايزال يتحرك فى الاتجاه الصعودى الطفيف مترقباً مرونة البنك المركزى تجاه سعر الصرف خاصة بعد الفجوة الكبيرة التى تشهدها السوق الموازية فى سعر الدولار مؤكداً ان تحرك البورصة العرضى يعتمد على هذه التوقعات التى تنتظرها من المركزى لتحريك سوق الصرف.