ذات صلة

جمع

سعر الذهب اليوم الاثنين 31 مارس 2025 فى مصر.. وقفزة كبيرة

قفز سعر الذهب اليوم في مصر خلال تداولات أول...

أسعار النفط تسجل 74.12 دولار لخام برنت و69.91دولار للخام الأمريكى

سجلت أسعار النفط اليوم 74.12دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام...

أول أيام عيد الفطر.. أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الإثنين 31 – 3 – 2025

في اليوم الأول لعيد الفطر المبارك؛ ننشر أسعار الدولار...

وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة من أول يوليو المقبل

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أنه ستتم زيادة أجور...

تجارية الجيزة: الدولة تتحمل فرق زيادة سعر السولار للمخابز

أكد محمد امبابي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة أن العمل بالمخابز والتى يصل عددها إلى ٣٠ ألف مخبز لن يتأثر بقرار الحكومة  بتحريك أسعار الوقود حيث تتحمل الدولة بشكل مستمر فرق أسعار السولار للمخابز وإضافتها على تكلفة الدعم المقدم للمواطن وذلك حرصا من الدولة على البعد الاجتماعي ومراعاة للأحوال المعيشية للمواطنين .

واضاف امبابى أن الدولة لم تقوم  بتحريك سعر السولار طوال ٣٠ شهرا نظرا للظروف الاقتصادية الناجمة عن التأثيرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا والذي أثر على كل الاقتصاديات العالمية والآن بعد اندلاع  الحرب الروسية الأوكرانية كان لابد من تحريك سعر السولار لتوفير مبلغ ٢١ مليون جنيه يوميا وتتحمل  الدولة ١٥٧ مليون جنيه يوميا في صورة دعم للمواطن.

وأشار رئيس تجارية الجيزة أن الموازنة العامة للدولة عام ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ اعتمدت سعر ٦٥ دولار للبرميل خام برنت وميزانية عام ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ اعتمدت سعر ٨٠ دولار للبرميل خام برنت بالرغم من وصول سعر البرميل عالميا إلى ١٢٠ دولار حيث تتحمل الدولة هذا الفرق الكبير.

وأوضح امبابي أن التغيرات في أسعار الطاقة العالمية وتغير سعر الصرف أجبرت الدولة على تحريك أسعار الوقود حتى لا يتم تحميل الموازنة العامة المزيد من الأعباء حتى يمكنها مواجهة آثار التضخم العالمي.

وفى مجال تأثير تحريك أسعار الوقود على تكلفة النقل أفاد امبابي إلى أن الزيادة في أسعار الوقود تتحول إلى قروش قليلة بتوزيع نسبة الزيادة على ما تحمله السيارة من أطنان البضائع وذلك ليس مبرر لرفع أسعار السلع فمتوسط زيادة الوقود بالنسبة لما تحمله السيارة يؤدي إلى توزيع الزيادة والتكلفة بشكل بسيط .

وناشد رئيس غرفة الجيزة التجار والمنتجين والمصنعين عدم المبالغة في تحريك أسعار الوقود لرفع الأسعار حتى لا يزيد مستوى الركود الاقتصادي وسط ظروف اقتصادية عالمية عانت من نتائج سلبية لتأثير جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.