المهارة التي تحقق النجاح الاجتماعي في إطار من الصحة النفسية
اولا أسأل نفسك………
1- هل تعبر عما تشعر به؟
2- إذا طلب منك صديق طلبا غير مقبول هل تعتذر له ببساطة؟
3- هل تجد صعوبة في رفض سلعة أوضاعةعرضها عليك بائع لحوح؟
4 – هل من السهل عليك أن تتقدم بالتماس لطلب معونة مادية لشيء مهم؟
5 – تستطع أن تعبر بسهولة ويسرعن حبك أو استلطافك لبعض الأشخاص أوالأشياء؟
6 – اذا سمعت أن أحد الأشخاص يشيع عنك أخبارا مسيئة هل تترددعنم فاتحته وإيقافه عن ذلك؟
7 – هل تجد صعوبة في مدح أو تقريظ الآخرين؟
ما الذي عليك أن تعمله لتنمى هذه المهارة؟
1 – تجنب نوبات الحنق و ثورات الغضب والقلق الشديد، أنت عندما تترك هذه
الانفعالات السيئة تتملكك تسمح للانفعال أن يسيطر عليك، وأن يكون هذا هو
أسلوبك في مواجهة مختلف أنواع الضغوط، على عكس ما تتطلبه هذه الخاصية من
مرونة واستجابة لكل موقف بما يتطلبه من مشاعر وتعبيرات.
2 – إذا كانت بعض تصرفات زملائك أو أطفالك أو أفراد أسرتك تثير انفعالك
الدائم، فمعنى ذلك أنك تسمح لهم باكتشاف أحد نقاط الضعف، التي يمكن أن
تستغل منهم حتى ولو بحسن نية لإثارتك. ناهيك عن أن البعض من غير المقربين
قد يتمنون إثارتك لإظهارك بصورة إنسان أحمق ومنفعل وطائش.
3 – انتبه لطريقتك في الاستجابة للأمور بحيث تكون قادرا على التعبير عن
مشاعرك بصدق حتى وأنت في قمة الانفعال
4 – تعلم بعض المهارات الاجتماعية التي تمكنك من التعبير عن مشاعرك
بتلقائية وبطريقة غير مصطنعة أو منفعلة
5 – تجنب الدخول في المنافسات والمواجهات الحمقاء مع الآخرين ولا تسمح لهم
أن يجروك لذلك
6 – اعمل على تنمية توجهات ودية وخالية من العداء والمكابرة والتعدي على
أدوار الآخرين. فمثلا عند التعامل مع الرؤساء أو الأساتذة، أو المشرفين،
تذكر أن دورهم يتطلب إعطاء أوامر أو توجيهات.
امنحهم السلطة التي يتطلبها أداؤهم للدور الممنوح لهم. تذكر أيضا انك
تقوم بدور مماثل في مواقف أخرى، وأن القدرة على تأكيد الذات في مضمونها
الصحي هي أن تخرج أنت والأطراف الداخلة معك في مختلف العلاقات الاجتماعية
بالظفر والكسب المتبادل ما أمكن.
7 – لا نسرف في المجادلة، أو محاولة إظهار أننا دائما على حق، أو أن أي
رأي آخر غير منطقي مقارنة بما نقدم من آراء آو وجهات نظر، ولهذا فالشخص
القادر على التعبير عن مشاعره يتجنب المكابرة عند الخطأ، لأنه يعرف جيدا
أنه بهذا لا يعالج مشكلة بل يخلق مشكلة إضافية قد تكون أسوأ مما لو أنك
قد اعترفت بالخطأ وسمحت للأمر أن يسير على النحو الطبيعي وأظهرت انك لم
تكن تعنى ما حدث من أخطاء، وانك ستراعى مستقبلا أن تتجنب ذلك.
8 – ومهارة التعبير عن المشاعر وتأكيد الذات تمكنك أيضا من أن ترفض بمهارة
أن يجرك أحد إلى مجادلة أو مناقشة سخيفة، أو مملة، وأن ترفض بوضوح الدخول
في مهاترات، أو جدل، وأنك لن ترضى بأقل من مناقشة هادئة قائمة على
الاحترام المتبادل.
9 – وتمنحك قدرا من الوعي الحذر بالنصائح التي يتبرع لإعطائها لك المحيطون
بك بما في ذلك حتى الأصدقاء وأفراد الأسرة المقربين فالغالبية العظمى من
هذه النصائح تأتى من ظروف مختلفة، وتوضع من وجهة نظر مختلفة، وتعبر عن
احتياجات خاصة لدى هؤلاء الآخرين. كما أنها تعكس في الغالب، دوافعهم
الشخصية التي مهما بلغ نبلها، فإنها قد لا تعكس تماما فهمك الخاص للموقف
الذي تتفاعل معه.
10 – ولا تتعارض مهارة التعبير عن المشاعر وتأكيد الذات، مع محاولة أن
تستفيد من ملاحظة الآخرين، وخبراتهم في التعامل مع المواقف المماثلة.
فملاحظتنا للآخرين، واستفادتنا من تجاربهم -في وضعها الأسلم تفتح أمامنا
آفاقا واسعة من النجاح في حل المشكلات المماثلة وتطوير مهاراتنا بشكل
يمكننا من التغلب على ضغوط الحياة وإحباطاتها.
فتعلم منذ الآن كيف تعبر عن مشاعرك بصدق وبأمان وطمأنينة!!!!!