التحكم بالمزاج
أو (عقلنة المزاج)
أحمد هو مدير لمطعم وهو دائماً في مزاج جيد
وعندما يسأله شخص ما: كيف الحال ؟
فإنه يجيبه على الفور ‘ممتاز ‘
العديد من موظفي مطعمه تركوا وظائفهم وانتقلوا معه عندما
انتقل إلى مطعم آخر، وذلك لكي يبقوا معه لماذا؟؟؟
لأن أحمد كان يغمر كل من حوله بجو من التشجيع الحماسة
فإذا مر أي موظف بيوم سيء فإن أحمد سوف يكون هناك
لمساعدته وليعلمه كيف ينظر إلى الموضوع بشكل إيجابي؟!
وبعد رؤية هذه التصرفات منه جعلني افكر…. ثم أسأله
‘أنا لا أفهم… كيف بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت ؟؟ ‘
فرد عليه أحمد:
كل صباح عندما أستيقظ يكون عندي خيارين
أستطيع أن أكون في مزاج جيد، أو أن أكون في مزاج سيء
وأنا أختار دوماً أن أكون في مزاج جيد،
وفي كل مرة يحصل شيء سيء يكون عندي أيضاً خيارين:
إما أن أكون الضحية
وإما أن أتعلم من الأمر
وأنا دائماً أختار أن أتعلم من الأمر
وفي كل مرة يتقدم أحدهم بشكوى يكون عندي خيارين:
إما أن أقبل هذه الشكوى وحسب
وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر
وأنا أختار دوماً أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر
فقلت له : ‘لكن ذلك ليس بالأمر السهل’
فرد أحمد: “بل إنه أمر سهل ؛ إن الحياة بشكل عام تتعلق
بالخيارات”.
وإذا لخصت المواقف التي تمر معك فإنك سوف تجد أنها في
النهاية تكون عبارة عن خيارات،
فأنت تختار كيفية ردة فعلك في موقف معين؟!،
وكذلك تختار كيف سيكون تأثيرك على الآخرين؟؟!!,
وتختار أيضاً أن تكون بمزاج سيء أو جيد؟؟!! ……
وبالنهاية فإنه خيارك كيف تحيا حياتك ؟؟!!
لقد تعلمت منه ذلك
ففي كل يوم عندك خيارين إما أن تستمتع بحياتك وإما أن
تكرهها والشيء الوحيد الذي تملكه حقاً والذي لايستطيع أي
شخص أن يأخذه أو يتحكم به هو:
نظرتك للحياة