كشف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عن وضع خطة لتحويل ميناء العين السخنة لمركز عالمى لتجارة وتداول المنتجات البترولية والغاز المسال.
حيث يتم حاليا إنشاء رصيف بحرى بطول 2 كيلو متر بالميناء وبعمق 19 مترا، وتبلغ تكلفته الاستثمارية 300 مليون دولار لاستقبال وحدة تغييز الغاز الطبيعى الثالثة التى سيخصص انتاجها لتلبية احتياجات محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة والتى يجرى العمل حاليا لإنشائها، بالاضافة الى استقبال الرصيف أيضا للمراكب المحملة بالمازوت والمخصصة لتشغيل محطة كهرباء العين السخنة بدلا من الشمندورة الحالية.
وأشار إلى ان استثمارات الرصيف البحرى ستوفرها شركة سوميد، بجانب قيامها بإنشاء عدد من التنكات لزيادة القدرة التخزينية للبنزين والسولار حيث تبلغ سعة تلك التنكات لنحو 75 ألف طن.
وأضاف ان الخطة تشمل ايضا التعاون المشترك مع احدى كبريات الشركات الخاصة لإنشاء تنكات اخرى بسعة 200 ألف طن لتخزين السولار وغاز البوتاجاز ليرتفع حجم المخزون الاستراتيجى من غاز البوتاجاز إلى نحو 330 ألف طن بوتاجاز وهو ما يكفى احتياجات البلاد لمدة 44 يوما بدلا من 15 يوما فقط حاليا،بما يسهم فى تعزيز قدرة قطاع البترول لمنع حدوث اى ازمات او نقص فى كميات الغاز المطروحة بالاسواق خلال الفترات المقبلة.
واشار الوزير الى انه سيتم الانتهاء من عمليات انشاء الرصيف البحرى الجديد بالعين السخنة خلال عام 2018، لافتا الى ان ميناء العين السخنة سيصبح مع استكمال هذه الخطط مركزا عالميا لتموين السفن العابرة لقناة السويس باحتياجاتها من الوقود بالاضافة الى تقديم ما تحتاجه من خدمات خاصة بالصيانة.