تراجعت أجور العاملين والموظفين في روسيا بعد تعديلها مع معدلات التضخم بأكثر من 9.3 % خلال شهر مارس الماضي، بالمقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، لتهبط إلى أدنى مستوى منذ عام 1999 بسبب وقوع الاقتصاد في هاوية الركود لأول مرة منذ 6 سنوات.
وذكرت وكالة “بلومبرج”، أن العقوبات الغربية التي فرضتها الدول الغربية على حكومة موسكو بسبب غزو الجيش الروسي لأوكرانيا منذ مارس من العام الماضي وحتى الآن، أدت إلى تراجع مبيعات التجزئة خلال مارس بحوالي 8.7 % للشهر الثالث على التوالي.
وارتفعت أيضًا معدلات التضخم والبطالة بين الروس خلال الشهر الماضي لتسجل أعلى مستوى منذ 13 عامًا، ما أدى إلى ضعف الاستهلاك الذي يشكل نصف الاقتصاد في روسيا، وانكماش مبيعات العديد من الشركات من الأجهزة الإلكترونية إلى السيارات وحتى المنتجات الاستهلاكية من المواد الغذائية والوقود.