مال واقتصاد

تراجع جماعى فى المؤشرات ..والبورصة تبحث عن سيولة

شهدت البورصة فى مستهل تعاملاتها لهذا الاسبوع أدنى معدل تداول منذ يناير الماضى حيث وصل الى 165 مليون جنيه فى حين بلغ التداول خارج المقصورة 35 مليونا وتراجع مؤشر السوق الرئيسى بنسبة 64،%

وقد أدت هذه الندرة الحادة فى السيولة الى تدنى أسعار الاسهم بدرجة كبيرة أدت الى ان فقد رأس المال السوقى 3 مليارات جنيه ليغلق عند 444،2 مليار جنيه.
يؤكد الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان هذه الندرة الحادة فى السيولة لم تحدث منذ اكثر من 9 أشهر وهو يؤكد ان هناك عزوفاً خاصة من المستثمرين المصريين (مؤسسات وأفرادا ) عن الاستثمار فى سوق المال رغم ان أسعار الاسهم متدنية للغاية وهو ما يؤكد ان السوق مناسبة جداً للشراء موضحاً ان حجم تعاملات المؤسسات وصل الى 24% بينما الأفراد 76%. ويؤكد إيهاب سعيد المحلل الفنى باسواق المال. ان ماحدث فى السوق يعبر عن حركة عرضية مائلة للتراجع سيطرت على اداء غالبية الاسهم القيادية وخاصة الاسهم ذات الوزن النسبى العالى وعلى رأسها سهم التجارى الدولى مشيراً الى ان جلسات بداية الاسبوع دائماً ما يغلب عليها الضعف فى قيم وأحجام التداولات وهوما سيتأكد فى جلسة اليوم – الاثنين- بعودة مستويات السيولة الى مستوياتها الطبيعية مع تحسن نسبى بالمؤشرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى