اختتمت البورصة جلساتها فى شهر نوفمبر بتراجع جماعى لمؤشراتها بنِسَب تتراوح بين 1٫87% لمؤشر السوق الرئيسى و1٫67% لمؤشر الخمسين وخسر رأس المال السوقى 3٫9 مليار جنيه مستقراً عند 413 مليار جنيه بسبب مبيعات الاجانب الذين بلغت تعاملاتهم 36% من حجم التعاملات التى بلغت 1٫2 مليار جنيه.
بعد ان شهدت البورصة عملية نقل ملكية لصفقة قيمتها 900 مليون جنيه.
ويعقب الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال على جلسة الامس قائلاً : ان الجلسة شهدت بيع مؤسسات اجنبية ومصرية وغلب على التداول ندرة السيولة بسبب ختام جلسات شهر نوفمبر واتجاه معظم المستثمرين لتسوية مراكزهم المالية إضافة الى فضيحة احدى الشركات الصينية التى احتالت على عملائها وتسببت هذه الواقعة فى التأثير السلبى على البورصة.
يضيف إيهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية ان المؤشر الرئيسى يستهدف منطقة6200 نقطة فيظل يتراجع حتى هذه النقطة ثم يرتد صاعداً من عندها بدون اخبار محفزة نتيجة تدنى الأسعار مشيراً الى ان عزوف الأفراد عن الاستثمار سببه ظهور أوعية ادخارية بديلة اكثر أماناً عن البورصة.