أنهت البورصة جلساتها على تراجع للأسهم القيادية بنسبة تتراوح بين 1.9% للمؤشر الرئيسى ومؤشر العشرين انخفض بنسبة 1.55% ومؤشر الخمسين تراجع بنسبة 1.14% وخسر رأس المال السوقى 5.2 مليار جنيه ليستقر عند 412.7 مليار جنيه وبلغ حجم التعاملات 410 ملايين جنيه.
وقال هيثم عبد السميع رئيس قسم التحليل الفنى بإحدى شركات الأوراق المالية أن أسواق المال لاتزال تعانى من غياب المحفزات الاقتصادية متأثرة بالحالة الاقتصادية العامة موضحا أن الثقة السلبية التى سادت بين عدد من شركات النقل الجوى نتيجة عدم سداد مستحقاتها بالدولار ترتب عليها صدور تقرير دولى سلبى ضد مصر أواخر أغسطس الماضى
ويضيف إبراهيم حسنى خبير اسواق المال ان ضريبة القيمة المُضافة اضافت اعباء جديدة على المستهلكين فى الوقت الذى يعانى فيه الافراد من ثبات نسبى بل تراجع دخولهم المعيشية وهو ما يعنى انكماش الطلب فى الأسواق الذى يتسبب بدوره فى تباطؤ لدورة الانتاج مما جعل البعض من الشركات تخفض دورة إنتاجها بل ان بعض الشركات فضلت الاغلاق خشية ارتفاع خسائرها.