علي خلفية التراجع في البورصات العالمية والعربية سجلت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً خاصة في مؤشرات الاسهم القيادية والنشيطة بنسبة تتراوح بين 2.03% لمؤشر ايجي اكس 30 و1.5% لمؤشر العشرين و2.18% لمؤشر ايجي اكس 50.
وخسر رأس المال السوقي 6.3 مليار جنيه ليستقر عند 422 ملياراً و660 مليون جنيه بسبب ضغوط بيعية من المستثمرين العرب والأجانب مقابل موجة متواضعة من الشراء للمصريين لم تفلح في وقف نزيف الخسائر وبلغ حجم التداول ما يقرب من 500 مليون جنيه للأسهم والسندات.
يفسر الدكتور مصطفي بدرة خبير أسواق المال ما دار بجلسة الأمس قائلاً : ان حالة القلق التي انتابت المستثمرين العرب والأجانب من الخوف من تأثر البورصة المصرية بالانتكاسات التي تتعرض لها البورصات العالمية وعلي رأسها البورصة الصينية، مما جعلهم يندفعون نحو موجات بيعية خشية المزيد من الخسائر، مؤكداً ان هذه الموجة لن تستمر طويلاً خاصة ان البورصة الصينية التي سببت المشكلة قد تعافت.
يضيف محمد سعيد المحلل الفني بأسواق المال ان الأداء السلبي للبورصة الصينية يعكس تراجع النمو الاقتصادي العالمي وعلي اثر ذلك جاءت المبيعات مكثفة لتوقعات هؤلاء المستثمرين خاصة المؤسسات بان الأداء الاقتصادي سيكون متراجعاً لكن هذه النظرة السلبية ستكون قصيرة الآجل مع تحسن أداء أسواق المال العالمية.