أن الموازنة العامة تطورت خلال مراحل مختلفة غيرت في شكلها ومضمونها وكان لكل مرحلة مقومتها وخصائصها
المرحلة الأولى : ظهرت موازنة البنود وكانت تقوم على إيجاد نظام رقابي مترابط للرقابة للتأكد من أن العمليات المالية الحكومية تتم بقدرة وكفاءة وضمن الأغراض المحددة .
المرحلة الثانية : أصبح ينظر إلى الموازنة على أنها أداة لرفع كفاءة الإدارة الحكومية وقياس الأعمال المنجزة حيث تحول الاهتمام الأساسي إلى خدمة الإدارة الحكومية و أطلق عليها موازنة البرامج والأداء .
المرحلة الثالثة : تركز الاهتمام في هذه المرحلة على محاولة ربط السياسة المالية والاقتصادية للحكومة ،حيث تحول الاهتمام من فرض الرقابة وخدمة الإدارة الحكومية إلى خدمة العملية التخطيطية ونتج عن ذلك أن تحولت الموازنة إلى نظام موازنة التخطيط و البرمجة .
المرحلة الرابعة :ركز الإهتمام على إيجاد طريقة تحليلية لإعداد الموازنة وذلك لدعم مرحلة اتخاذ القرار و التي يتم من خلالها تحديد الأهداف والعمليات التنفيذية لتحقيقها من نقطة الصفر.
وعند بحث تطور الموازنة يجب الإشارة إلى ما يلي :
أي تطور لأهداف الموازنة يجب أن يضع في حساباته ثلاثة أهداف هي التخطيط والتنفيذ والرقابة للتأكد من جودة التنفيذ (a
يجب أن يصمم نظام الموازنة حتى يناسب البيئة الخاصة بالجهات الإدارية ويقدم أساس التخطيط والتنفيذ والرقابة وفقاً للظروف (b المتاحة .