تعالى نتعرف على مفهوم وأنواع وأهداف الرقابة المالية

مفهوم الرقابة المالية :

فقد عرفت الرقابة المالية بأنها ” عبارة عن الإجراءات والوسائل التي تتبع للتأكد من أن تنفيذ الأعمال يتم وفق الخطط والمناهج الموضوعة لذلك بدون أخطاء أو مخالفات وبشكل يؤدي إلى تحقيق الأهداف الموضوعة للعمل الذي تتم مراقبته “

أهداف الرقابة المالية :

1 – هدف سياسي :

وهو يعني الوقوف على مدى التوافق بين اتجاهات السلطة التنفيذية لتكون في مسار السلطة التشريعية وذلك من خلال التحقق من تطبيق السلطة التنفيذية ماسبق ووافقت عليه السلطة التشريعية فيما يتعلق بالموازنة

2 – هدف مالي :

وهو يتلقى في اتجاهين :

الأول : الاطمئنان على سلامة وصحة الحسابات من جميع جوانب الإجراءات والتصرفات المالية ، وإظهار الانحرافات من أخطاء مالية واختلاسات إن وجدت.

والثاني : مراقبة الترشيد للنفقات بالإطلاع والوقوف على الأداء المنفذ ومدى ماشيه مع أهداف الخطط المرسومة .

3 – هدف إداري :

بالتأكد من كفاية أنظمة العمل وكونها تحقق أكبر فائدة ممكنة بأقل الجهود والتكاليف المتاحة ، وهذا يتطلب ترشيد للقرارات الإدارية المعنية بالتخطيط والتنفيذ والمراقبة وإنعكاس ذلك على كفاءة الأداء .

أنواع الرقابة المالية :

أ – التقسيم من حيث الزمن الذي تمارس فيه إلى :

1 – رقابة سابقة :

وفيها تتمثل مجموعة الإجراءات الرقابية التي تهدف إلى أخذ الموافقة المسبقة من أجهزة الرقابة المختصة قبل إصدار قرار النفقة والصرف وتتجسد بالنفقات بشكل واضح دون الإيرادات .

2 – رقابة لاحقة :

وهي التي تعقب التصرف المالي بجانبيه المصروفات العامة والإيرادات العامة .

ويمكن القول بأنها ” عبارة عن مجموعة الإجراءات التي تتم للتحقق والتأكد من أن التنفيذ الفعلي للأعمال تم وفقاً للبرامج والأساليب المحددة في خطط العمل ، وضمن القواعد والأنظمة والتعليمات المقررة “

ب – التقسيم للرقابة من حيث الجهة التي تقوم بها :

إلى نوعين :

1 – الرقابة الداخلية :

وهي تتمثل بمجموعة الإجراءات الرقابية والتي يقوم بها أقسام الإدارات المالية في الجهات الحكومية ممثلة بالمدققين الذين يعملون في تلك الأقسام ، وكذلك المراقب المالي التابع لتلك .

2 – الرقابة الخارجية :

وهي تلك التي تقوم بها جهة خارجية مستقلة مما يوجد فيها عنصر الحياد والموضوعية والاستقلال المطلوب كعنصر هام في ممارسة إجراءات الرقابة …