تعرف على أربع خرافات تقابلك دائماً قبل أن تمارس الأعمال
ليس عندك إلا شهادة ثانوية أو البكالوريوس فما هي الفرصة التي تتوقعها؟ أمامك الكثير من الفرص إذا قررت فعلاً التغلب على قلة دخلك. حقاً إن
التعليم الجيد يعطيك ثقة بنفسك وذلك لامتلاكك قدراً كبيراً من المعرفة العلمية، إن الأمر حقيقي، فأعمال الحياة اليومية لا يمكن أن تكون بهذه السهولة خاصة أن بلادنا التي تجعل الشهادة معياراً في كل شيء حتى الزواج، وإذا كان لديك قدر جيد من التعليم فإنه يوفر لك سهولة في إقناع الكثيرين بأنك تعرف الشيء الذي تقوم به، ومع ذلك فهناك الكثير من المتعلمين الفاشلين في أعمالهم.
وهناك أولئك الذين لم يحصلوا على قدر كاف من التعليم أو ربما لم يتعلموا على الإطلاق، ومع ذلك فهم من أصحاب الملايين ولكن هناك عنصراً هاماً لا يجب أن تنساه وهو أن رجل الأعمال الناجح في حالة تعلم دائم فبكل تأكيد لا يعرف هؤلاء الناس شيئاً عن التاريخ، ولا حتى يعرفوا كلمة واحدة ع ن اللغة الفرنسية، ولكن عندما يأتي الأمر للبيع ونفسية العميل وأساليب التسويق الجديدة تجدهم لا يتوقفون أبداً ويعتبر أحمق كل من يدعي أنهي عرف كل شيء، وعلى ذلك فإن لم تحصل على قدر جيد من التعليم فلا تقلق فما زلت تستطيع أن تتعلم وباستمرار، مع توافر وسائل التعليم من خلال الإنترنت فإن هذا السبب يصبح في صالحك إذا دعمت مهاراتك.
يجب أن تكون ماهراً وذكياً.
عدم المبالاة آفة مجال الأعمال وهي الضربة القوية للخط المهني لأعمال أي شخص والمبالاة لا تؤخذ من خلال شهادة أكاديمية ولكنك تحتاج فقط إلى شيء من الحس والإدراك العقلي ولكن ما يحيط بك من أمور لنأخذ مثالاً لرجلي أعمال أحدهما كسول وما إلى ذلك ولكنه يملك درجة من الذكاء تمكنه من حل الكلمات المتقاطعة في غضون عشر دقائق بمحاولة واحدة، ورجل الأعمال الآخر له طموح متوهج للنجاح ويعمل طوال الوقت المتاح له ولذلك فإنا أعلم إلى أين يجب أن تذهب أموالي ولا تعتقد أن هناك نوعا ًواحداً من الذكاء فربما تنجح في اجتياز اختبار للذكاء ولكن فهم الناس وانتهاز الفرص هي حقاً أشكال خاصة من الذكاء التي لها أهمية كبيرة للغاية في إنجاز أعمال الناس الناجحة.
المال وحده أساس كل الأمور
لا يمكن أن ننكر أن وجود مبلغ مليون في حسابتك في البنك لتدعيم طموحك في العمل يعطيك بداية قوية وذلك لأنه يقدم لك كل أنواع الكماليات والاختبارات التي سوف تحتاجها وعلى ذلك تفشل العديد من المشروعات لعدم امتلاك أصحابها لرأس المال لاذي يسمح لهم بالتوسع في اللحظات المناسبة ومع ذلك فمعظم الناس ليس لديهم هذا القدر من المال للبداية فماذا يفعل هؤلاء الناس؟ يمكنك أن تبدأ برصيد أقل من هذا وأن تؤسس مشروعاً لا يحتاج إلى رصيد كبير في البنك للاعتماد عليه، عندما ينجح مشروعك يمكنك استخدامه لتمويل مشروع آخر، وفي نهاية الأمر سيكون لديك أكثر من مليون في البنك، النقود تساعد الفرد ولكنها أحد عناصر النجاح وليست النجاح كله.
والفكرة المبدئية لمشروعك هي التي أكثر أهمية غالباً هو ما تفعله بهذه الكفرة وكيف تعمل بجد لإنجاحها؟ ومدى حماسك لتطوير الفكرة؟ وهناك الكثير ممن لديهم الأموال ينتظرون فقط الفكرة المثلى ولكنها نادراً ما تأتي، ولذلك لا تكون واحداً منهم فابحث واصنع فكرتك.
لن تجد الأمان أبداً في السوق، إذا لماذا لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب
سوف يقولون لك أنه في عالم الأعمال تزيد المخاطر وإن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب حيث ينتشر العديد من متحجري القلوب الذين نراهم في كل مكان، وهم الذين يتناولون عشاؤهم في هدوء بينما يكونون السبب في إفلاس منافس لهم قبل حلول وقت النوم، ألا تحب هؤلاء الأشخاص الذين حاربوا ومهدوا طريقهم في عالم الأعمال بلا تردد؟ إنني آسف ليس كل عالم الأعمال بهذه الطريقة، ومع ذلك هناك دائماً أشخاص سيؤون فمن السذاجة أن تعتقد أن الحيل الخادعة لا تلعب دوراً في عالم الأعمال فأنت لا تحتاج لأن تكون بلا رحمة أو قديساً ولكن عدم الدراية هو أساس كل هذا البلاء فعدم المعرفة والسذاجة في التعامل وعدم الالتزام بأدنى أسس التعامل الصحيح من النواحي القانونية والإدارية يوقعك في كل هذه الأمور التي لا ضرورة لها.
1- عندما تكون متميزاً ربما لا تقدر على تحمل نفقات خدمات ما بعد البيع المكلفة أو تدبير المنتجات المناسبة وسوف يعقد العملاء الأمور معك ويراوغون في إتمام الصفقات ويبخسونها اعتقادا ًمنهم أنك تحتاج إلى العمل وربما تشعر أنك بضعفك في هذه المرحلة وتطلب أقل مما يجب أن تأخذ وتلك مشكلة أي شخص يبدأ بعمل جديد أياً كان عمره.
2- عندما تكون صغيراً فإن قلقك من قلة خبرتك يفقدك الثقة بنفسك وهذا سوف ينعكس على تعاملك وربما يعتقد الناس أن بإمكانهم استغلالك.
3- ربما يعتقد الناس أنك لا تصلح للوظيفة عندما تحتاج لذلك وذلك لأنك كنت صاحب مشروع سابق حيث يعتقدون أن اعتمادي وغير قادر على العمل في الفريق وأن ك غير قادر على تلقي الأوامر من شخص آخر وربما يقولون لأنفسهم أنك من الواضح لا تصلح لإدارة العمل إلا لما ا احتجت إلى الوظيفة الآن.
محاذير لبحث عن حل من داخلك
ساعات طويلة من العلم الشاق والمضني هناك نوع من المخاطرة عندما تدل أي عمل، عليك التعامل مع أولئك الكبار من رجال الأعمال والمرودين يميل رجل الأعمال الآخرين إلى عدما لتعامل معك بجدية بسبب سنك سوف يتوقعون أن تكون قليل الخبرة، سوف يعتقد العملاء الأمور معك ويراوغونك في إتمام الصفقات ويبخسونها، قلقك من قلة خبرتك يفقدك الثقة بنفسك يعتقد الناس أنك لا تصلح للوظيفة عندما تحتاج لذلك.
بيل جيتس- نموذج المستثمرين
يوصف بيل جيتس بأنه السيد في مجال الاستثمار، وقد أنشأ جيتس شركة ميكروسوفت وهي واحدة من أعظم الشركات قيمة في الولايات المتحدة، وقد بدأ العمل مع الكمبيوتر وهو ما زال في الثانية من المرحلة الإعدادية بأن قام بتصميم برامج سوفت وير للجدول الدراسي لمدرسته، وحين بلغ عامه الرابعة عشر كون شركه مع صديقه بول ألين وتقاضى مالاً وحقق أرباحاً، وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بجامعة هارفارد كما عمل كمبرج لدى شركة trw بعد فترة عاد للعمل مع صديقه ألين، كون معاً شركة ميكروسوفت ابتداء من عام 1975 رؤية جيست تتمثل في إنتاج برامج للحاسب الآلي تكون ذات تكلفة مرتفعة ويستخدمها كل من يستخدم جهاز كمبيوتر شخصي وبدأت مبيعات وأرباح شركات ميكروسوفت تحلق في عنان السماء، وبدءأ من عام 1986 أصبحت الشركة م شهورة بشكل عام وتحقق أعلى دخل من تقنية المعلومات في العالم، وقامت مجلة نيوزويك بوصف الشركة بأنها واحدة من أعظم الشركات قيمة في الولايات المتحدة.
عزيزي المستثمر الشاب:
– ترى ما هي النتائج المستخلصة من قصة بيل جيتس.
– اذكر بعض النماذج من البيئة العربية التي تحاكي بيل جيتس.