ذات صلة

جمع

وظائف محاسب في مصنع ملابس

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب خبره لا تقل عن عام وذلك...

وظيفة محاسب في شركه هندسيه بالتجمع الخامس

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب حديث التخرج للعمل بشركة هندسيه بالتجمع...

مطلوب محاسب في شركه ادويه بالمنصوره

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب وذلك للعمل فى شركة ادويه بالمنصوره...

وظائف محاسب

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب مصانع خبره 5 اعوام يفضل الخبره...

وظائف محاسب في شركه استيراد وتصدير مقرها القليوبيه

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – للعمل بشركة استيراد وتصدير مقرها...

تعرف على أهداف تمويل الشركات.. متى تستعين بأموال غيرك؟

تعرف على أهداف تمويل الشركات.. متى تستعين بأموال غيرك؟

التمويل قناة النار التي يجب عبورها حتى نصل إلى مرحلة أمان مبدئي، فمن دون رأس المال لن تكون الشركة قادرة على تحقيق أهدافها، صحيح أن أهداف تمويل الشركات كثيرة ومتنوعة، إلا أن المؤكد هو أن المساعي التمويلية لا تغيب عن أي شركة من الشركات.

ووجدت دراسة استقصائية لبنك الأعمال البريطاني، نُشرت في عام 2019،أن 44% من الشركات الصغيرة والمتوسطة سعت إلى شكل من أشكال التمويل الخارجي في السنوات الثلاث السابقة على إجراء الدراسة.

أهداف تمويل الشركات

ويرصد «رواد الأعمال» أبرز أهداف تمويل الشركات وذلك على النحو التالي..
القوى العاملة

أحد أبرز أهداف تمويل الشركات الحصول على الموظفين ورأس المال العامل؛ إذ من دون العمالة المؤهلة والمدربة على نحو جيد، لا يمكن للشركة أن تحقق أيًا من أهدافها وطموحاتها.

وأظهرت الأرقام المأخوذة من استطلاع تمويل الأعمال لعام 2019 الذي أجراه بنك الأعمال البريطاني أن رأس المال العامل هو السبب الأكثر شيوعًا للشركات الصغيرة لطلب التمويل.

شراء الأصول

ومن أهداف تمويل الشركات أيضًا شراء الأصول والمعدات اللازمة لسير العملية الإنتاجية، وعادة ما يكون الحصول على هذا النوع من التمويل ميسورًا؛ حيث إن المعدات والآلات نفسها تكون ضامنًا لرأس المال.

علاوة على أن الشركة لا تلجأ إلى شراء المزيد من الأصول إلا إذا كانت تحقق نجاحًا بالفعل، هذا النجاح يدفعها إلى الاقتراض أو الحصول على التمويل من أجل شراء المزيد من المعدات والأصول من جهة، كما يساعدها في إقناع الممولين وأصحاب رؤوس الأموال بالاستثمار فيها، فلا أحد يخشى الاستثمار في شركة ناجحة.

التوسع

ومن بين أهداف تمويل الشركات التي يجدر بنا ذكرها هو الرغبة في التوسع وإطلاق أعمال تجارية جديدة؛ فطالما أن المشروع موجود في السوق فلا بد أن القائمين عليه سيكونون أقدر الناس على استكشاف الفرص المتاحة.

هذه المعرفة والإلمام بالفرص يقوداهم إلى السعي للحصول على التمويل من أجل التوسع في مشروع قائم بالفعل، أو إطلاق مشروع جديد بالكلية، وهنا أيضًا يكون الحصول على التمويل أمرًا سهلًا؛ خاصة إذا كنا نتوسع في مشروع قائم بالفعل وحقق نجاحًا معتبرًا.

والأصل في الأشياء أن التمويل يُطلب في هذه المرحلة، أي مرحلة التوسع؛ إذ لا يحبذ اللجوء إلى التمويل وأنت في طور البداية، ولا أن تغامر بأموال غيرك.

المخزون

ذلك أيضًا من أهداف تمويل الشركات، فقلة المخزون ستؤدي إلى التأخر في تلبية احتياجات العملاء ومن ثم إحباطهم ونفورهم؛ لذلك يلجأ الأذكياء من أصحاب المشاريع إلى الحصول على التمويل الذي يُمكّنهم من تعزيز المخزون الموجود لديهم؛ كيما يستطيعوا الوفاء باحتياجات العملاء مهما كانت كبيرة.

ومن هنا نفهم، أن التمويل _من أجل تعزيز المخزون_ يساعد ليس في جذب العملاء فحسب، وإنما في استدامتهم، ورفع معدل ولائهم، والاستحواذ على أكبر عدد منهم.

ولهذا كان اللجوء إلى التمويل في هذه الحالة تخصيصًا تعبيرًا عن الذكاء، والإلمام بمعطيات الأمور، والكيفية التي يمكن أن يؤثر بها عامل محوري في مستقبل العمل ككل.

البحث والتطوير

لا يمكن الحديث عن أهداف تطوير الشركات من دون الإشارة إلى مسألة البحث والتطوير؛ إذ إن رجال الأعمال المخضرمين يدركون أن الوضع الحالي، مهما كان فيه من نجاح ومعدلات أرباح عالية، لا يمكن أن يكون مطمئنًا؛ بمعنى أنهم يسعون طوال الوقت إلى الأفضل، إلى الفرص الأعلى ربحًا.

لهذا كله تراهم ينفقون الكثير من الأموال على عمليات البحث والتطوير _في الواقع لا يجب أن تغفل الشركة عن وجود إدارة خاصة للبحث والتطوير بها_ وحتى إن واجهوا نقصًا في المال فإنهم لا يترددون في الحصول على التمويل اللازم للإنفاق على البحث عن فرص جديدة.

هذا البحث، وما يشتمل عليه من تطوير دائم ومطرد، هو ضمان بقاء الشركة في عالم حافل بالمتغيرات.

تلك هي أبرز أهداف تمويل الشركات أو بالأحرى الحالات التي تلجأ فيها أغلب الشركات إلى الحصول على التمويل من أجلها، ومما تجدر الإشارة إليه أنه لا يجب أن تلجأ إلى الحصول على التمويل إلا إذا كانت ثمة فرص حقيقية ستحصل عليها من خلال ذلك، فلا يجدر أن تغامر بأموال غيرك أو تضعها في غير مواضعها الصحيحة.