رأت معظم الدراسات في هذا الشأن ما يلي:
1- لا يستطيع المراجع التقليدي مراجعة نظام معلومات محاسبي إلكتروني باستخدام الأسلوب اليدوي، ولكنه في حاجة للتعرف على إمكانيات البرامج المطبقة في الشركة، والتعرف على الأدلة المستخدمة في النظام، والتعرف على الدورات المستندية وعلاقتها بالحاسب، والتعرف على مخرجات الحاسب والدفاتر المستخدمة في الشركة والتعرف على نقاط الرقابة بالبرامج، حتى يتمكن من تحديد الأسلوب أو الأساليب المثلى لاستخدامها في تنفيذ مهام عملية المراجعة.
2- يستطيع المراجع الإستفادة من قدرات الحاسب الإلكتروني في استخدام برامج تمكنه من أخذ عينات المراجعة، ومن ثَم تحقيق نتائج يمكن الإعتماد عليها وموثقة، خاصة في ظل استخدام المراجع للطرق الإحصائية المعقدة والتي يصعب تنفيذها يدوياً.
3- يحقق استخدام نظام دعم اتخاذ القرار في تنفيذ مهام عملية المراجعة أهمية بالغة لعملية المراجعة من خلال قدرتها على تقدير احتمال وجود تحريفات جوهرية في التقارير المالية، لما يقدمه من دعم نابع من القدرة على تبسيط الواقع وتجريد للحقائق، ومن ثَم مساعدة المراجع على فهم المشكلة محل اتخاذ القرار باستخدام نماذج هذا النظام كما تمكن من تحليل نتائج القرارات باستخدام النماذج الرياضية والكمية، فضلاً عن قدرات أخرى تصل بالمراجع لتقدير المخاطر المتعلقة بالنظام والمتعلقة بعملية المراجعة.
4- كما يحقق استخدام أساليب المراجعة الإلكترونية – برامج المراجعة الجاهزة – العديد من المزايا، كما في رفع قدرة المراجع على اكتشاف الغش، والقدرة على تحليل البيانات واختبار البرامج والأكواد وتمكن المراجع من الوصول للمعلومات المالية والحصول عليها في وقت إنتاجها …. إلخ، ومن ثَم رفع كفاءة وفعالية عملية المراجعة.