ذات صلة

جمع

وظيفة محاسب في شركه مشروبات – العاشر

تفاصيل الوظيفة مطلوب للتعيين علي وجه السرعه للعمل بشركة مشروبات...

تعرف ماهو مفتاح النجاح

تعرف ماهو مفتاح النجاح إن من أروع الأشـياء في عصرنا...

كيفية المحافظة على العملاء و تنميتهم

كيفية المحافظة على العملاء و تنميتهم في السابق أهم مهارة...

كيف تعرف ما يدور فى ذهن الاخرون

كيف تعرف ما يدور فى ذهن الاخرون سبع إشارات لها...

تعرف على اهمية التنظيم في عملية الادارة

تعرف على اهمية التنظيم في عملية الادارة الوظيفة الثانية: التنظيم التنظيم...

تعرف على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأختلافاتها

تعرف على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأختلافاتها

المشاريع الصغيرة أو الاعمال التجارية الصغيرة والمستقلة تشكل المصدر التقليدي لنمو الاقتصاد الوطني وتوفر أكثر من 50% من مجموع الاستخدام الخاص واكثر من 40% من الناتج القومي الاجمالي للسلع والخدمات ودور المشروعات الصغيرة على غاية من الاهمية ومن المسلم به ان المشروعات الكبيرة لا تزدهر بدون المشروعات الصغيرة التي تزودها باحتياجاتها وتشتري منتجاتها .

وللمشروعات الصغيرة والمتوسطة سمات أهمها :

• اعتمادها على تقنيات بسيطة فى الانتاج مع الاعتماد على قوة العمل الانسانى مما يساعد على التغلب النسبى على مشكلة البطالة مع عدم الحاجة الى رؤؤس أموال كبيرة

• وعاء لتعبئة المدخرات المحلية الصغيرة

• تعمل على توسيع قاعدة الملكية

• اعتمادها غالبا على مدخلات انتاج ووسائط محلية مما يقلل من الحاجة الى العلات الاجنبية

• تساعد على تحقيق التنمية الاقليمية نظرا لامكانية انتشارها جغرافيا ولا تحتاج الى حيز مكانى كبير وهى بذلك يمكن ان تستوعب فائض العمل بالمناطق الريفية

• توفر فرص عمل لغير المؤهلين وهى بذلك تعمل على ايجاد كوادر يمكن فيما بعد ان تكون مصدرا لعمالة مدبة تعمل فى المشروعات الكبيرة

• تتمتع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقدرة على تسويق منتجاتها بادى التماليف من خلال الاتصال المباشر بالمستهلك فضلا عن ان جزءا من الانتاج يذذهب مباشرة الى المشروعات الكبيرة بدون تكاليف تسويقية

مفهوم المشروع الصغير والمتوسط :

يختلف مفهوم المشروع الصغيرة والمتوسط من دولة الى اخرى وذلك باختلاف المعايير التي تستند اليها كل دولة في تعريف المشروع الصغير تختلف من حيث طبيعة النشاط والمجال الذي تعمل فيه فالمشروعات التي تعمل في مجال الصناعة تختلف عن التي تعمل في الزراعة او تلك تعمل في مجال تقديم الخدمات .

تعريف المشروع الصغير :

هو المنشأة المستقلة في الملكية والادارة ويستحوذ على نصيب محدود من السوق .
المعايير التي يعتمد عليها في تحديد المشروع الصغير هي :

1- عدد العاملين في المشروع .

2- حجم راس المال المستثمر .

3- حجم المبيعات .

4- حصة المنشأة في السوق .

5- حجم الارباح التي تحققه المنشأة الصغيرة .

6- تنبع أهميتها في الاقتصاد الوطني كوسيلة فعالة لزيادة الانتاج وتخصيص التكاليف وان التطور الاقتصادي لأي دولة يعتمد على مدى قدرة مؤسساتها على الانتاج وفق المعايير الاقتصادية ومما لا شك فيه ان الشركات الكبيرة والعملاقة لها دور كبير في التطور والنهوض الاقتصادي ، لكن لا يمكن تجاهل دور المشروعات الصغيرة ومدى مساهمتها بصرف النظر عن درجة تقدمها وخاصة الدور الذي تلعبه في خلق فرص العمل ومساهمتها ايضا بالناتج القومي الاجمالي .

والاحصاءات تؤكد أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فعلى سبيل المثال المشروعات الصغيرة في الولايات المتحدة تشكل 97% من اجمالي المشروعات الامريكية وتساهم في حوالي 34% من ناتج القومي الاجمالي الامريكي وتساهم في خلق 58% من اجمالي فرص العمل المتاحة في امريكا . وفي كندا تساهم في توفير 33% وفي اليابان 55.7% والفلبين 74% واندونسيا 88% وكوريا الجنوبية 35% .

ماذا نستنتج من هذه الاحصائية مدى أهمية المشروعات الصغيرة لكافة الدول المتقدمة منها والنامية والتي تعتبر من أهم الدعائم الاساسية للنهوض في الاقتصاد الوطني هذا بالاضافة الى الاثار الاجتماعية والتي تعتبر من ابرز المشاكل التي تواجه الدول والمتمثلة في البطالة ودورها في التكامل مع المشروعات الكبيرة . والقاعدة المتفق عليها ( ان المشروعات الكبيرة لا تنمو ولا تحقق اي نجاح ولا تزدهر اذا لم يوجد هناك مشروعات صغيرة توفر لها احتياجاتها من المواد والخدمات وتشتري منتجاتها) .

اي ان العلاقة تبادلية استمرارية ونجاح كل منهم على استمرارية ونجاح الاخر .

الدوافع وراء اتخاذ القرار الخاص بانشاء مشروع صغير او متوسط : –

الدوافع هي :-
1- تحقيق الذات .
2- الاستقلالية .
3- الارباح .
4- الاسباب الاجتماعية

ابرز عوامل النجاح :
1- تحديد الهدف ويتمثل بتلبية الناس واختبار الطرق المناسبة للنجاح المشروع .
2- التخطيط ويتمثل باحلال السلع المناسبة والوقت المناسب والجودة المناسبة وبالسعر المناسب .
3- معرفة حجم راس المال للتمويل والحصول عليه من مصادر المناسبة وفق مبدأ الحجم الامثل .
4- اختيار الموقع الجيد لانشاء المشروع يعد من ابرز الاسباب التي تؤدي الى نجاح المشروع .
هذه العوامل تتم بعد دراسة شاملة لكافة مزايا المختلفة ومن ثم القيام بعملية المفاضلة بين مزايا وعيوب جميع المواقع المختملة وتحديد افضلها ولك من خلال دراسة الجدوي الاقتصادية وتقييم المشروعات لاختيار الافضل من خلال استخدام معايير

الجدوي الاقتصادية والمعايير هي :-

1- معايير الربحية التجارية .
2- معايير الربحية الاقتصادية .
3- مخاطر المشروع .
ولابد من اختيارالتمويل المناسب باشكاله وهي : التمويل الداخلي والتمويل الخارجي والشيء الهام لابد من وجوده هو الادارة الجيدة التي تعتبر الاساس في نجاح المشروعات الصغيرة وابرز مظاهر الادارة الجيدة تتمثل فى بعض المهارات الاساسية التي يجب ان تتوفر للفرد الذي يرغب بأن يكون صاحب مشروع صغير ناجح

واهم تلك المهارات هي :-
1- مهارات التخطيط .
2- مهارات قيادية وتوجيه عمل الاخرين .
3- مهارات ادارة الوقت .
4- مهارات التفاوض .
5- مهارات القدرة على التكييف مع المتغيرات والمتطلبات التي تظهر في السوق .
6- مهارات حل المشاكل .
7- مهارات اخرى اساسية مثل تبني الافكار الجديدة وتشجيع الاخرين على التغيير لصالح العمل وتتمثل بالتالي :-
8- معالجة اضطرابات العمل .
9- توزيع الموارد .
10- القدرة واللباقة في التحدث والاقناع .
11- مهارات الاستماع للاخرين .
هذه الامور مجتمعة تمثل مقومات النجاح للمشروعات الغصيرة لمن لا يعني ان المشروعات الصغيرة تتمثل في الخلاف بين الشركاء في احيانا كثيرة وعدم التفاهم على كثير من الامور وسوء الادارة والتي تبدو في اهمال التخطيط والذي يعتبر حجر الزاوية في نجاح المشروع من اللحظة الاولى منذ كان المشروع فكرة حتى يتم تنفيذه سببا جوهريا فى عدم نجاح المشروعات

ومن مظاهر سوء الادارة ايضا التي تقود الى الفشل :-

1- سوء اختيار الموقع .
2- تضخم حجم الاصول الثابتة .
3- انخفاض حجم المبيعات .
4- تخضم الديون .
5- التوسع غير المخطط .
6- نقص السيولة.
7- سو اداءة المخزون .
8- تاخير عمليات التسليم للعملاء .
10- ارتفاع نسبة المردودات من المبيعات .

هذا بالاضافة الى مجموعة من العوامل الخارجية التي تقود الى فشل المشروعات الصغيرة او معانات المشروعات الصغيرة منها :-
1- نقص العمالة المدربة والمؤهلة .
2- نقص فرص التمويل المناسب
– ضعف الهياكل التويلية لهذه المشرؤوعات مما يؤدى الى انخفاض جدارتها الائتمانية
– ارتفاع تكلفة التمويل ( سعر الاقراض )
– عدم معرفة اصحاب المشروعات بفنيات التعامل مع المصارف والبنوك
– افتقار هذه المشروعات الى وجود سجلات مالية منتظمة مما يحجم البنوك عن التعامل معها وتوفير القروض المطلوبة
– ارتفاع درجة مخاطر التمويل نظرا لعدم توافر الضمانات الكافية لمنح الائتمان
3- المنافسة الشديدة : وذلك نظرا لان اصحاب هذه المشروعات وغالبا ما تكون فى يد شخص واحد او عائلة واحدة غير مؤهلين لادراك اهمية ابحاث التسويق ومتطلبات العملاء ومن ثم اهمالهم دوافع النستهلك.
4- الاعباء الضريبية : الازام قانون الضرائب الجديد هذه المشروعات بالتزام معايير المحاسبة المصرية كاسس للمحاسية مع ضرورة اعنماد منائج هذه المشروعات من خلال مكتب محاسبة معنتمد مما يعد عبء عليها
5- سوء استخدام حقوق التصنيع .
6- الركود الاقتصادي .

لماذا تفشل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في خطتها التصديرية ؟

من المسلم به أنه على الرغم من الاهمية القصوى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة باقتصاديات اي دولة الا انها على مستوى الكثير من الدول النامية باستثناء دول بعينها كالهند والصين لم توفق كثيرا في زيادة صادراتها ويعزي هذا لاسباب عديدة نوجز اهمها فيما يلي :-

– ان هذه المشروعات مازالت تعامل السوق الخارجية على انها امتداد للسوق المحلية وذلك على الرغم من الاختلافات الكبيرة من السوقين من حيث دوافع الشراء ونوعية المنتج … واسلوب التعبئة والتغليف فضلا عن تقاعس هذه المشروعات عن رصد ومتابعة الانتاج المنافس في السوق المستهدفة .

– لا توجد أصلا لدى هذه المنشات او اكثرها اية اهتمامات ببحوث التسويق على الرغم من ان بحوث التسويق هي افضل وسيلة لمعرفة العملاء من خلال تجميع وتحليل المعلومات والاراء وكل ما هو مطلوب لمساعدة المنتج على اتخاذ القرار بل ان من غرائب الامور ان اصحاب هذه المشروعات لا يقومون باي جهد لمتابعة التغير في حاجات ورغبات العملاء او قياس مدى رضائهم عن السلع وخدمات المنشاة .

– لا توجد لدى المنشات اي خطط تسويقية ذلك على الرغم من ان رجال التسويق يقولون ان خطة التسويق يجب ان تجعل الاشياء تحدث وهي اهم المدخلات لعملية التسويق كلياً .

– ضعف الاتصالات التسويقية فاصحاب المنشات الصغيرة نظرا لضعف امكاناتهم المالية احيانا يهملون دور الاليات التسويقية تماما على الرغم من كونها اهم عناصر العملية التسويقية فالترويج وخدمات ما بعد البيع قد لا يكون اصلا على مائدة اهتمام اصحاب المشروعات .

– التسعير العشوائي الذي لا يراعي اسعار المنافسيين بل ان بعض اصحاب المشروعات قد لا تتكرر فرصة في سوق ما الا مرة واحدة بل ان الصفقة قد لا تعطي تكاليفها نظرا لركودها وضعف الطلب عليها من قبل المشترين لعدم ملاءمتها سعرياً مع اسعار المنافسين الاخرين …….
وتجدر الاشارة الى ان التسعير عملية موازنة المنافع التي يحصل عليها المشتري او المستهلك بالقيم النقدية التي يدفعها وهو عملية ترتبط باعتبارات اقتصادية وسلوكية متعددة فالسعر هو الذي يحدد الربح .

– وهو سلاح لكسب حصص في السوق .
– وهو أداة للتاثير على جودة المنتج .

….. والواقع ان اصحاب المشروعات لا ياخذون هذا عادة في اعتبارهم .
– عدم الاهتمام الكافي بتعبئة وتغليف السلعة على الرغم من ان التعبئة والتغليف الجيدين الى جانب المحافظة على المنتج فانها احد وسائل الاعلان والواقع ان على المشروعات سواء كانت كبيرة او صغيرة ان تضع التعبئة والتغليف اهم العوامل التي تساعد على تسويق المنتج ومن ثم يتطلب الامر اكساب مهارات تحسين وسائل التعبئة والتغليف بما يقوى من المركز التنافسي لها .

– ارتفاع تكلفة النقل وهو احدى العوامل الفارقة في اسعار البيع وضعف او قوة الموقف التنافسي للسلع المصدرة .
– الافتقار الى تواجد مراكز الخدمة والصيانة وخدمات ما بعد البيع لبعض السلع والمعدات الطبية البسيطة والسلع الهندسية مع عدم توفير قطع الغير وهو امر يضعف الطلب على المنتجات المصدرة لصالح المنافسين .
– ضعف المام اصحاب المشروعات بالقواعد التصديرية خاصة تلك المتعلقة بالصادرات الى الدول التي توجد معها اتفاقات تفضيلية او اتفاقات مناطق تجارة حرة من حيث عدم دقة بيانات او سلامة شهادات المنشأ حتي يحصل المصدر على الاعفاءات الجمركية المقررة .