لا تنتظر دائماً من الآخرين أن ينصحوك …ويهدوا إليك ويعظوك … احمل اليهم الذي يبذلونه …ابذل مالك … جاهك … جهدك … خبرتك .ولا تدري من أي باب تدخل الجنة فلعل دمعة من تائب تكتب لك القبول في الأرض والمحبة في السماء.
د. محمد العريفي
لما كانت المبادرة صفة محمودة ذكرت في القرآن الكريم في عدة مواقف ومنها موقف النملة المبادرة صاحبة القرار والمسؤولية التي صاحت في معشر النمل قائلة: {… يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ، فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا… } ولعل بقية النمل شاهد نفس الموقف ولكن ردة الفعل اختلفت.. فكانت هي المبادرة التي تحملت المسؤولية فاستحقت بذلك أن تذكر في القرآن الكريم. كن مبادراً.. تعني أن حياتك يجب أن تكون نتاج قراراتك، قراراتك التي تتحمل أنت، وأنت فقط مسؤولية اتخاذها. كن مبادراً.. تعني أن حياتك يجب أن تكون نتيجة قيم أنت تؤمن بها، ولديك اليقين الكامل فيها، وتعيش حياتك وفقاً لها، ولديك الاستعداد أن تموت من أجلها، ألم تسمعوا قصة بلال بن رباح رضي الله عنه (أحدٌ أحد)؟ . أن تكون مبادراً يعني أنه لا يجب أن تكون حياتك نتيجة لقرارات انفعالية، تخضع للمزاج أو المشاعر أو ما يريده أو ما قد يقوله الآخرون، أن تكون مبادراً يعني أن تنبذ قوانين الفيزياء في التعامل مع البشر، بمعنى أن قاعدة (لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه) ، بل يجب أن تخضع لقوانين الفعالية العالية، وأولها أن تكون مبادراً، فكم شخصاً قام بتصرفات وأعمال وهو غير راضٍ عنها وندم عليها لاحقاً، ولكنه قام بها حتى لا يشذ عن الجماعة أو حتى يحقق تطلعات الآخرين، وأحياناً يشعر بالغضب والحنق لأنها لا تتفق مع مبادئه، ولكنه يستسلم لعملها، لهذا نقول إن حياتك يجب أن تكون مبنية على قرارات خاضعة للمبادئ لا لما يريده الآخرون، كن مبادراً..
ابحث في حياتك عن أمور تحتاج إلى تغيير وتقويم، لا تنتظر أحداً يأتي من الخارج ليغيرك، لا تنتظر صدمة أو حادثة توقظك، بل بادر بتغيير حياتك للأفضل ثم طور ما غيرته ليكون أفضل ما يكون.
كن مبادراً.. فكر في أمر يهمك ويهم مجتمعك، كن متميزاً في مجال يجذبك ويستهويك.. اعرضه على ميزان ا لدين والعقل والقيم والأخلاق والبيئة فإن وافقها فهو مما يجدر بك الاستمرار بل والتميز فيه. كن مبادراً.. ابحث عن هواياتك أو تعلم هوايات سامية.. اقرأ كتاباً نافعاً.. احضر دورة مفيدة.. جالس المفكرين وأصحاب الرأي والمشورة والتفكير.. استخدم طاقات عقلك لإيجاد حلول مختلفة لمشاكل معاصرة.. فكر في تحسين وضعك الديني والمادي والوظيفي والأسري.. اكتب أهدافاً تود تحقيقها قصيرة وبعيدة المدى.. اجعل أهدافك نصب عينيك.. بادر في التحرك خطوة إلى الأمام نحو تحقيق أهدافك. كن مبادراً.. كن اليوم أفضل من أمس.. وغداً أفضل من اليوم.
لما كانت المبادرة صفة محمودة ذكرت في القرآن الكريم في عدة مواقف ومنها موقف النملة المبادرة صاحبة القرار والمسؤولية التي صاحت في معشر النمل قائلة: {… يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ، فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا… } ولعل بقية النمل شاهد نفس الموقف ولكن ردة الفعل اختلفت.. فكانت هي المبادرة التي تحملت المسؤولية فاستحقت بذلك أن تذكر في القرآن الكريم. كن مبادراً.. تعني أن حياتك يجب أن تكون نتاج قراراتك، قراراتك التي تتحمل أنت، وأنت فقط مسؤولية اتخاذها.
كن مبادراً.. تعني أن حياتك يجب أن تكون نتيجة قيم أنت تؤمن بها، ولديك اليقين الكامل فيها، وتعيش حياتك وفقاً لها، ولديك الاستعداد أن تموت من أجلها، ألم تسمعوا قصة بلال بن رباح رضي الله عنه (أحدٌ أحد)؟ .
أن تكون مبادراً يعني أنه لا يجب أن تكون حياتك نتيجة لقرارات انفعالية، تخضع للمزاج أو المشاعر أو ما يريده أو ما قد يقوله الآخرون، أن تكون مبادراً يعني أن تنبذ قوانين الفيزياء في التعامل مع البشر، بمعنى أن قاعدة (لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه) ، بل يجب أن تخضع لقوانين الفعالية العالية، وأولها أن تكون مبادراً، فكم شخصاً قام بتصرفات وأعمال وهو غير راضٍ عنها وندم عليها لاحقاً، ولكنه قام بها حتى لا يشذ عن الجماعة أو حتى يحقق تطلعات الآخرين، وأحياناً يشعر بالغضب والحنق لأنها لا تتفق مع مبادئه، ولكنه يستسلم لعملها، لهذا نقول إن حياتك يجب أن تكون مبنية على قرارات خاضعة للمبادئ لا لما يريده الآخرون، كن مبادراً.. ابحث في حياتك عن أمور تحتاج إلى تغيير وتقويم، لا تنتظر أحداً يأتي من الخارج ليغيرك، لا تنتظر صدمة أو حادثة توقظك، بل بادر بتغيير حياتك للأفضل ثم طور ما غيرته ليكون أفضل ما يكون. .
كن مبادراً.. فكر في أمر يهمك ويهم مجتمعك، كن متميزاً في مجال يجذبك ويستهويك.. اعرضه على ميزان ا لدين والعقل والقيم والأخلاق والبيئة فإن وافقها فهو مما يجدر بك الاستمرار بل والتميز فيه. كن مبادراً.. ابحث عن هواياتك أو تعلم هوايات سامية.. اقرأ كتاباً نافعاً.. احضر دورة مفيدة.. جالس المفكرين وأصحاب الرأي والمشورة والتفكير.. استخدم طاقات عقلك لإيجاد حلول مختلفة لمشاكل معاصرة.. فكر في تحسين وضعك الديني والمادي والوظيفي والأسري.. اكتب أهدافاً تود تحقيقها قصيرة وبعيدة المدى.. اجعل أهدافك نصب عينيك.. بادر في التحرك خطوة إلى الأمام نحو تحقيق أهدافك. كن مبادراً.. كن اليوم أفضل من أمس.. وغداً أفضل من اليوم.
كن مبادراً ..
تعني أن حياتك يجب أن تكون نتيجة قيم أنت تؤمن بها ، ولديك اليقين الكامل فيها ،،،
وتعيش حياتك وفقاً لها ، ولديك الاستعداد أن تموت من أجلها
ألم تسمعوا قصة بلال بن رباح رضي الله عنه ( أحدٌ أحد ) ؟
وعلى سبيل المثال ، من كان الصدق يمثل قيمة عالية عنده ، فهو يعيش حياته وفقاً لذلك ، ولا يكذب مهما كان الأمر ، ومهما كان الصدق مراً ، ولأنه إنسان مبادر فإنه يقول الصدق مهما أحيط بمجتمع كاذب .
أن تكون مبادراً يعني أنه لا يجب بأي حال من الأحوال أن تكون حياتك نتيجة لقرارات انفعالية ، تخضع للمزاج أو المشاعر أو ما يريده أو ما قد يقوله الآخرون ، أن تكون مبادراً يعني أن تنبذ قوانين الفيزياء في التعامل مع البشر
بمعنى أن قاعدة :
(( لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه ))
تنطبق عند التعامل مع الآلة ، ولا تنطبق البتة في التعامل مع البشر
بل يجب أن تخضع لقوانين الفعالية العالية ، وأولها أن تكون مبادراً ، فكم شخصاً قام بتصرفات و أعمال وهو غير راض عنها وندم عليها لاحقا؟
ولكنه قام بها حتى لا يشذ عن الجماعة أو حتى يحقق تطلعات الآخرين ، وأحيانا يشعر بالغضب والحنق لأنها لا تتفق مع مبادئه ، ولكنه يستسلم لعملها
لهذا نقول أن حياتك يجب أن تكون مبنية على قرارات خاضعة للمبادئ لا لما يريده الآخرون ، فإن كان ما يريده الآخرون يتفق مع المبادئ ، فالحسَن زاد حُسناً ، وإن لم يكن فـ
(( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني..)) .
كن مبادراً ..
ابحث في حياتك عن أمور تحتاج إلى تغيير وتقويم ، لا تنتظر أحداً يأتي من الخارج ليغيرك ، لا تنتظر صدمة أو حادثة توقظك ، بل بادر بتغيير حياتك للأفضل ثم طور ما غيرته ليكون أفضل ما يكون .
إن مما يؤسف جمود بعض الناس في روتين قاتل دون تغيير أو مراجعة أو محاسبة فهؤلاء دينصورات العصر الحديث لا يتأثرون ولا يتغيرون ولا يتطورون ولا يتكيفون ولا يلاحظون المتغيرات الكثيرة من حولهم .
ولا عجب إن قلت لك أن هناك من هم أسوأ من ذلك .. إنهم من يتغيرون ولكن للأسوأ ..
إما بتقليد أعمى أو لمجرد لفت الأنظار أو في محاولة لإثبات الوجود ؛ بتقليعات غربية أو شرقية لا تمت لديننا ولا قيمنا بصلة .
كن مبادراً ..
فكر في أمر يهمك ويهم مجتمعك ، كن متميزاً في مجال يجذبك ويستهويك .. اعرضه على ميزان الشرع والعقل والقيم والأخلاق والبيئة فإن وافقها فهو مما يجدر بك الاستمرار بل والتميُّـز فيه .
كن مبادراً ..
ابحث عن هواياتك أو تعلم هوايات سامية .. اقرأ كتاباً نافعاً .. احضر دورة مفيدة .. جالس المفكرين وأصحاب الرأي والمشورة والتفكير ..
استخدم طاقات عقلك لإيجاد حلول مختلفة لمشاكل معاصرة .. فكر في تحسين وضعك الديني والمادي والوظيفي والأسري .. اكتب أهدافاً تود تحقيقها قصيرة وبعيدة المدى .. اجعل أهدافك نصب عينيك .. بادر في التحرك خطوة للأمام نحو تحقيق أهدافك .
هذه العادات ذكرها (احد انجح 25 رجل في العالم)
في كتابه ( العادات السبع للأشخاص الناجحين).
العادة الأولى: كن مبادرا
الكاتب Stephen Covey خبير الإدارة الأمريكي
كل فرد مسئول عن تصرفاته ويملك حرية اتخاذ القرار. المبادرة تعني أننا مسؤولون عن حياتنا وأن سلوكنا هو التعبيرعن قراراتنا وليس عن ظروفنا.بمعنى أن نكون فاعلين .
العادة الثانية: أبدأ والنهاية أمام عينك.
ليكن هدفك واضحاً منذ البداية..تستطيع أن تحقق الهدف الذى تريد بأن تجعله دائما , أمام عينيك، تتطلع إليه وترغب فى تحقيقه، وكأنك جئت إلى الدنيا من أجله فقط والرغبة القوية فى تحقيق هدفك دون يأس..
العادة الثالثة: قدم الأهم على المهم ( رتب أولوياتك).
انجاز جميع المهام دون الاحساس بضغط الوقت .
(يجب ألا تكون الأمور التي في غاية الأهمية تحت رحمة الأمور الأقل أهمية)”جوته”.
العادة الرابعة: فكر وفق قاعدة ( أربح ويربح الآخرون).
أي الفائدة للجميع بمعنى التفكير بالمنفعه للجميع .
هذا المبدأ يرى أن الحياة ميدان للتعاون وليس للتنافس .
العادة الخامسة: أفهم جيدا ما يقال ثم افهم جيدا ما تقول.
عليك بالاصغاء لفهم وجهة نظر الشخص الآخر و ليس لتردّ عليه.
إن أكثر المشكلات بين الناس هي بسبب اختلاف التصورات والإدراك, هذا المبدأ هو المفتاح للاتصال الفعّال بين الاشخاص.
العادة السادسة: التعاون المبدع- أي التكاتف؟
فالتعاون سر النجاح- و يد الله مع الجماعة.
العادة السابعة: اشحذ المنشار..
أو عادة تجديد الذات إنّ العمل الكثير يؤدي الى الارهاق لذلك عليك بالراحة و شحذ المنشار.
يحكى أن رجلاً كان يعمل في الغابات بهمة ونشاط في قطع الأشجار، فسأله شخص ما:
ماذا تفعل؟ فرد عليه الرجل:
ألا ترى أني أقطع الأشجار، فرد عليه: يبدو عليك الإرهاق منذ، متى وأنت تقطع هذه الأشجار؟ فرد قائلاً:
أكثر من خمس ساعات، لقد استهلكت قواي، إنه عمل شاق. فقال له هذا الشخص:
حسناً لماذا لا تستريح بضع دقائق لشحذ المنشار، لو فعلت ذلك فسيقطع المنشار الشجرة بسرعة.
فرد عليه الرجل:
ليس لدي وقت لشحذ المنشار، فأنا مشغول تماماً بعملية قطع الشجرة..
العبرة: علينا شحذ الهمة وتجديد الطاقة قبل الاندفاع الأعمى الى العمل” فإن القلوب إذا كلت عميت .
– لا تتدخل فيما لا يعنيك فتسمع ما لا يرضيك.
– لا تتكلم وأنت مغضب ( غاضب ) فتسمع ما يزيدك غضباً.
– لا تمدح مغروراً فتسمع منه ما فيه احتقارك.
– لا تشك إلى من لا يغار عليك فتسمع منه ما يزيد في آلامك.
– لا تبد سخطك على جاهل فتسمع منه ما يزيدك غيظاً.
– لا تنصح من يستهين بك فتسمع منه ما يشعر بامتهانك.
– لا تعظ مفتوناً برأيه فتسمع منه ما يزري برأيك.
– لا تتحدث إلى متخاصمين بما يسخطهما فتسمع منهما ما يجعلك ثالثهما.
– لا تذكــّر زوجتك وهي مغضبة ( غاضبة ) بما قدمت لها من خير ، فتسمع منها إنكار ذلك كله.
-لا تدل بأبوتك على ولدك العاق الجاهل ، فتسمع منه ما تتمنى معه أن لا تكون ولدته !