تعلم كيف تبدأ مشروعك التجارى
يعتبر العمل الخاص أسهل طريقة للحصول على المال الوفير و يوسع مداركك ويمكّنك من البدء بإستقلالية ويجعلك شخصاً مبدعاً قادراً على تدبير أمور حياتك
ولأن الكثير يعاني في الوقت الحالي من قلّة الإمكانيات، ومن ضعف البنى التحتيّة، حتّى أنّ الوظائف الحكومية وغيرها رواتبها لا تكفي لتتحمل نفقات عائلة بأكملها، من هنا وجب البحث عن طرق أخرى لتوفير إمكانيات العيش الرغيد، فهناك العديد من الأسباب التي تدعونا لفتح عمل خاص بنا :
أولاً :
عليك أن تسأل نفسك عن الحاجة التي تريدها لكي تفتح مشروعك الخاص، فإن كانت حاجتك ملحّة، فإعلم أنّك ستبدع في عملك، وحدد خطواتك بدقّة، وإعمل على تحديد المصاريف التي تحتاجها، ولا تبدأ قبل أن يكون لديك رأس المال الكافي، لأن المشاريع التي تبدأ بأموال الدذين، تجعل صاحبها يكره العمل، لأن العائد في البداية سيكون للدائن، فستشعر أنّك تعمل بلا مقابل .
ثانياً :
إعمل ماتحب، فالكثير من الأشخاص الذين بدأوا مشاريع مختلفة، قاموا بتركها لأنهم لم يجدوا ما أرادوا منذ البداية، فالعمل الذي تحبّه يشجعك على إكمال العمل، والشعور بمتعته .
ثالثاً :
يجب أن يكون مشروعك ملائماً للمنطقة التي تعيش فيها، أو التي ستفتح فيها مشروعك، لأنّه إن لم يكن المكان ملائماً، فإن الفشل سيكون حليفك بإذن الله، فلا يمكنك أن تفتح محل لبيع الأدوات الكهربائية، في منطقة لم تصلها الكهرباء بعد .
رابعاً :
يجب أنّ تكون فكرة مشروعك واضحة، ويجب أنّ تحدّد المكان الذي ينفع للمشروع بعناية، ولا تستهين بهذه الخطوة، فهي بمثابة أول خطوة في سلّم النّجاح، وإعمل دراسة جدوى، وأدرس المشروع من جميع النواحي .
خامساً :
لا تشارك أحداً، لأنّ الشركة تركة، والعائد الذي يعود عليك من المشاريع الصّغيرة لن يكفي إذا قسم على اثنين مثلاً، فالعمل المستقل يجعلك حر نفسك، وعملك حر لك .
سادساً :
يجب أن يكون لديك القدرة والموهبة على إدارة العمل، فالإدارة ليست بالأمر الهيّن، ومن الممكن أن يضيع المشروع كله، إن تهاونت في إدارتك، فالعمل القوي يبنى على أساس إدارة متينة، فكن حازما مع موظفيك إن وجدوا، ولا تجعلهم يستخفون بك .
سابعاً وأخيراً :
ينبغي أن تكون لديك نيّة التّوكل على الله، لأن النية الحسنة هي التي تجعل عملك مبارك من الله عز وجل .
وفي الختام، فإن فكرة المشاريع التجارية تعتبر فكرة رائعة، خاصّة إن أردت أن تزيد من فرصة الحياة الكريمة، والعيش الرّغيد، والفرص الجيدة، في الحياة .