بدأت شركات التأمين، فى تفعيل وثيقة التأمين على الصيادلة والتى وافقت على إصدارها هيئة الرقابة المالية. وكشف علاء الزهيرى العضو المنتدب لإحدى شركات التأمين، أن تعدد حالات السطو والهجوم على الصيدليات ليلا فضلا عن الحرائق وأخطاء المهنة نتيجة صرف دواء بالخطأ للمرضى وراء اتجاه القطاع للبحث عن برامج تأمينية توفر الحماية للصيادلة أسوة بالتأمين على الأطباء.
ودعا مكين لطفي، أحد خبراء صناعة التأمين، نقابة الصيادلة، للاستفادة من الوثيقة الجديدة، التى توفر الحماية التأمينية للمؤمن له ضد أخطار الحوادث الشخصية وضد فقد أو تلف محتويات الصيدلية نتيجة حريق أوتهدم المبانى بجانب خطر السرقة بالاكراه.
وأضاف أن قطاع التامين أعد دراسة عن السوق المصرية، أظهرت وجود طلب متزايد على خدمات التامين بالقطاع الصيدلى والذى يشهد افتتاح 150 صيدلية سنوي، إلى جانب أن الصيدليات الصغيرة فى المحافظات والأقاليم الاكثر عرضة للهجوم من قبل الخارجين عن القانون . كانت نقابة الأطباء قد وقعت “وثيقة التأمين المجمعة لأطباء مصر”، مع إحدى شركات التأمين، بحيث يتم التأمين على الأطباء المشتركين ضد مخاطر مزاولة المهنة، والتعرض للاعتداء أو العدوي، ويدفع المشترك فى هذه الوثيقة، 25 جنيها سنويا للتأمين بقيمة 50 ألف جنيه، أو أن يدفع 35 جنيها سنويا للتأمين بقيمة 100 ألف جنيه.