كشف تقرير اقتصادى، صادر عن ساكسو بنك، أن المعادن الثمينة ومعادن مجموعة البلاتينوم، لا سيما البالاديوم، حصلت على دفعة من ضعف الدولار وارتفاع التقلب في أسواق الأسهم، بالإضافة إلى هبوط عائدات السندات.
وتخلى الذهب عن الدعم الرئيسي عند 1.180 دولار للأونصة قبل أن ينتعش إلى أعلى سعر له خلال أسبوعين عند 1.233 دولار للأونصة ولكننا لم نشهد حتى الآن أي تسليم رئيسي في صناديق التحوط “التي تمتلك موقفاً قصيراً قياسياً كما بتاريخ 30 سبتمبر)”.
وسيبقى الزخم تجاه المعادن الثمينة تحت الضغط طالما ظل الاعتقاد سائداً في السوق بأن الدولار سوف يرتفع، لذلك وطالما خلق التذبذب في سوق الأسهم الحالي بعض الدعم الإضافي، لم يُجهز البائعون ذوو المواقف القصيرة أنفسهم من أجل البحث في الاتجاه الآخر.
وبقي التركيز إلى الآن منصباً على الاتجاه الهبوطي والمستويات الرئيسية التي يتم النظر إليها تنحصر في نطاق الدعم بين 1.160 و1.180 دولار للأونصة متبوعة بسعر 1090 دولار للأونصة (وهو ما يمثل 50% من الارتداد الخاص بالانتعاش ما بين 2001-2012).
وسيلقى التحرك بالاتجاه الصعودي مقاومة عند 1.245 ثم 1.264 دولار للأونصة.