ارجع تقرير لغرفة الجيزة التجارية ارتفاع أسعار اللحوم البلدي لارتفاع أسعار الأعلاف واحتكار كبار التجار لها بالإضافة إلي ظهور بعض الأمراض التي تصيب الماشية في هذه الفترة مثل الحمي القلاعية وهو الأمر الذي نجم عنه نفوق الحيوانات أو عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأكد التقرير تسببها في ندرة المعروض من اللحوم وبالتالي ارتفاع أسعارها بالإضافة إلي افتقاد الرقابة علي الأسواق من قبل الأجهزة المعنية.
وأشار التقرير إلي ارتفاع أسعار لحوم الأضاحي بنسبة تتجاوز 30٪ مقارنة بالعام الماضي.
وطالب التقرير الحكومة بالاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية لزيادة الإنتاج كبديل للاتجاه للاستيراد لسد العجز في الكميات المطروحة. مشيرا الي إسهام تكلفة الاستيراد والشحن والنقل من الخارج في زيادة الأسعار.
وتراوحت أسعار اللحوم البلدي الكندوز ما بين 70، 75 جنيها للبتلو بينما تراوح الضأن ما بين 70، و80 جنيها للكيلو والبلتو بالعظم بلغ 55 جنيها للكيلو والفخد البتلو 65 جنيها للكيلو.
وعلي العكس شهدت أسعار الدواجن استقراراً في الأسعار بسبب تراجع الطلب عليها في هذه الفترة من العام حيث بلغت نسبة التراجع حتي الأسبوع التالي للعيد 60٪ وتراوحت أسعار الدواجن البيضاء ما بين 14 ، 15 جنيها للكيلو حية بالمحلات والبلدي ما بين 17، 18 جنيها للكيلو والشيش طاووق ما بين 30، 32 جنيها للكيلو والفيليه ما بين 33، 35 جنيها للكيلو.
علي حين تراوحت أسعار الدواجن المستوردة بالمجمعات الاستهلاكية ما بين 19، 22 جنيها للكيلو.
استقرت أسعار الأسماك عند مستوياتها المرتفعة علي الرغم من تراجع الطلب عليها وأكد تقرير الغرفة أن السبب في الارتفاع اختفاء بعض أنواع السمك من السوق وانخفاض كميات المعروض من بعض الأنواع.
ورصد التقرير تباينا في الطلب علي الأسماك ما بين المناطق الراقية والشعبية حيث يقل المعروف منها لدي التجار بسبب اختفائهم لوجود ثلاجات لحفظها، وينحصر المعروض في البلطي والمكرونة والماكريل والأخير يشهد تراجعا في المعروض منه بسبب تأخر الشحنات المتعاقد عليها من الخارج أما الراقية فتوجد أنواع فاخرة من الأسماك كالجمبري والكابوريا وسمك موسي وفواكه البحر والسيمون فليه.
وتراوح سعر السمك البلطي ما بين 14 ، 15 جنيها للكيلو وقشر البياض ما بين 35، 36 جنيها للكيلو والثعابين ما بين 40، 70 جنيها للكيلو والجمبري الجامبو ما بين 110، 130 جنيها للكيلو وبلغ سعر البوري 35 جنيها للكيلو والمكرونة 25 جنيها للكيلو.
ولفت التقرير إلي إغلاق العديد من أصحاب المخابز الأفرنجية لمخابزهم الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بسبب تراجع الطلب علي منتجات المخابز الأفريقية.
ورصد استياء أصحاب المخابز التي تقوم ببيع الرغيف المدعم من المنظومة الجديدة بسبب مواجهتهم العديد من المشاكل الفنية خلال تطبيقها مثل تعطل ماكينات الصرف وتوقف النظام وتعطل الشبكة الذي تكرر أكثر من مرة مما عرض العديد من المخابز لخسائر كبيرة بالإضافة إلي تأخر وزارة التموين في سداد متأخرات المخابز عن 4 سنوات سابقة لديها بجانب مستحقات 10 أشهر في منظومة الخبز التي طبقتها الحكومة مؤخراً.
وأشار التقرير الي ثبات أسعار الأرز وتراوح سعره ما بين 3 و4 جنيهات للكيلو سائب ومعبأ ما بين 4 و5 جنيهات للكيلو ذلك بسبب زيادة الكميات المعروضة منه في الأسواق بالإضافة إلي العروض التي تقدمها سلاسل المحلات الكبري.
كما أسهم أسلوب تخزين البقوليات والحبوب في توافر الكميات بالمخازن لدي التجار التي ساهمت بدورها في استقرار الأسعار علي مدار الأشهر الماضية فبلغ سعر العدس الأصفر السائب 9 جنيهات للكيلو، وتراوح العدس البلدي ما بين 10 و11 جنيهات للكيلو وبلغ سعر الفاصوليا البيضاء 14 جنيها للكيلو.
ورصد التقرير تراجع أسعار السكر علي الرغم من ارتفاعه في البورصات العالية.
وأرجع ذلك إلي قيام الدولة بتوفير احتياجات المواطنين من السكر المقرر علي البطاقات التموينية بأسعار تتراوح ما بين 450 و475 قرشا للكيلو بالإضافة إلي زيادة المعروض منه لدي السوبر ماركت وأصحاب البقالة.
وتوقع التقرير ارتفاع أسعار التعاقدات المستقبلية للشاي خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاعه بنسبة 12٫4٪ بالأسواق العالمية.
وأشار التقرير إلي استقرار أسعار الزيوت عند مستوياتها المرتفعة وهي نفس المستويات السعرية علي مدار ثلاثة أشهر ماضية وذلك علي الرغم من تراجع الأسعار العالية للزيوت في البورصات العالمية بسبب قيام أمريكا بطرح كميات كبيرة من الزيوت في الأسواق العالية وخاصة زيت الصويا مما أسهم في تراجع أسعارها.
وأرجع التقرير ذلك لتراجع الكميات المعروضة بالسوق المحلي بسبب التخبط في العمليات الاستيرادية من قبل الشركات المستوردة، من المعروف أن مصر تستورد حوالي 80٪ من احتياجات الزيوت من الأسواق الخارجية.