نظرية التكاليف الكلية:ــ إن هذه النظرية ((من إسمها)) تعتمد على مبدأ التحميل الكلي للتكاليف سواء كان على الوحدات المنتجة أو على الوحدات المباعة سواءً كانت هذه التكاليف مباشرة أو غير مباشرة ثابتة أو متغيرة. ويقرون أصحاب هذا الرأي إلى العلاقة السببية أي أنه لولا وجود الإنتاج لما نشأت هذه التكاليف.
******
2) نظرية التكاليف المتغيرة:ــ وعلى وفق هذه النظرية فإن الإنتاج يحمل بالتكاليف المتغيرة فقط واستبعاد التكاليف الثابتة من تكلفة الإنتاج وذلك على إعتبار أن التكاليف الثابتة هي تكاليف غير مرتبطة بالمنتج وهي ثابتة وموجودة سواءً تم الإنتاج أم لم يتم وتعالج التكاليف الثابتة بتحميلها على حساب الأرباح والخسائر. وهذا يعني أن رقم صافي الدخل وفق هذه النظرية سوف يتأثر فقط بحجم المبيعات مما يسهل دراسة أثر تغيير مستوى المبيعات على صافي الدخل حيث أن رقم صافي الدخل ينشأ من عمليات البيع وليس الإنتاج فالإنتاج وحده لايولد دخلا.
******
3) نظرية التكاليف حسب الطاقة المستغلة:ــ إن إعداد قوائم هذه التكاليف وفق هذه النظرية جاء للتوافق بين النظريتين السابقتين (الكلية والمتغيرة) حيث أن الإنتاج يحمل بجميع التكاليف المتغيرة ويجزأ من التكاليف الثابتة المتعلقة بالطاقة المستغلة،أما التكاليف الثابتة المتعلقة بالطاقة الغير مستغلة (أو الطاقة العاطلة) فإنها تستبعد من تكلفة الإنتاج وتحمل على حساب الأرباح والخسائر لأن وجود مثل هذه الطاقة العاطلة هي من مسؤلية إدارة المنشأة وعليه يجب أن تخصم من أرباحها أو تزداد على خسائرها.
ويتم تحديد التكاليف الثابتة المتعلقة بالطاقة المستغلة وفق المعادلة التالية:ــ
التكاليف الثابتة المتعلقة بالطاقة المستغلة= التكاليف الثابتة × (الطاقة المستغلة ÷ الطاقة القصوى)
والمتبقي من التكاليف الثابتة تمثل تكاليف تتعلق بالطاقة الغير مستغلة.
ومن مزايا هذه النظرية أنها تسهم في تحقيق نوع من المعادلة في تحميل الوحدة المنتجة من نصيبها من التكاليف الثابتة التي استفادت منها. وأن إظهار التكاليف الغير مستغلة في حساب الأرباح والخسائر سوف يوجه أنظار الإدارة إليها لاتخاذ القرارات المناسبة من أجل الحد من هذه الطاقة.