أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال ان خطط تطوير الشركات الخاسرة تسير وفق معدل جيد حيث تتم إعادة هيكلة 25 شركة تمثل 90 % من الجانب الخاسر فى قطاع الأعمال بهدف تقليص الخسائر التى وصلت الى 8 مليارات جنيه فى العام الماضى،مشيرا الى ان الوزارة تستهدف سداد 38 مليار جنيه مديونيات لخمس جهات مختلفة هى وزارتا البترول والكهرباء، والضرائب والتأمينات، إضافة إلى بنك الاستثمار القومى.
وقال خلال حضور مؤتمر «برتفوليو ايجيبت» الذى اقيم تحت عنوان «فرص تهددها المخاطر» ان قطاع الغزل والنسيج سيشهد ضخ استثمارات تصل الى 25 مليار جنيه لإعادة تطويره و تحويله من الخسارة الى المكسب حيث وصلت الخسائر فى العام الماضى الى 2.7 مليار جنيه من المتوقع ان تتحول الى تحقيق أرباح تقدر بـ 3 مليارات خلال عامين او ثلاثة على الأكثر.
وقال وزير قطاع الأعمال أن المشاركة فى رأس مال الشركات الرابحة فى قطاع الأعمال اطار مهم من اطر تطوير القطاع حيث سيتم طرح نسب من الشركات الرابحة للمشاركة مع مستثمرين وستكون النسب المطروحة لهم مرضية ولا تقل عن 40% ليتمكن المستثمرون من التواجد فى مجال ادارات الشركات والمشاركة الفعالة فى ادارتها.
وأشار وزير قطاع الأعمال الى التحديات الكبيرة التى تواجه عمليات إعادة الهيكلة وتدريب العاملين بشركات قطاع الأعمال التى تهدف الوزارة الى الوصول بها الى شركات تنافس مثيلاتها فى العالم.
وأضاف ان استراتيجية إعادة الهيكلة تتضمن الاستعانة بشركاء لتقديم الخبرة والدعم المالى وهو ما حدث في ملف شركة النصر للسيارات حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نيسان اليابانية لإنتاج سياراتها ومن المتوقع إتمام العقد النهائى خلال ثلاثة شهور وفى هذا الإطار ايضا تتم اعادة هيكلة شركة النقل والهندسة لصناعة إطارات السيارات ونقل مصنعها الى منطقة العامرية بالإسكندرية، مؤكدا ان المنتج المصرى من السيارات وإطاراتها يجب ان ينافس المنتج العالمى.