توقع منتجو الملابس الجاهزة بدء الطلب علي الملابس الجديدة احتفالا بقدوم عيد الفطر المبارك خلال اليومين المقبلين .وقال يحي زنانيري رئيس شعبة الملابس الجاهزة ان الاقبال علي شراء الملابس الجديدة احتفالا بالعيد عادة يبدا في العشرة ايام الاخيرة من شهر رمضان نظرا لانشغال المواطن بالطعام خلال الايام الاولي منه .
واكد ان اسواق الملابس في انتظار انتعاش عمليات الشراء خلال الايام المقبلة خاصة بعد فترة طويلة من الركود موضحا ان عمليات الشراء لم تزد عن نحو 20 % من المبيعات المستهدفة حتي الان .وارجع« زنانيري» هذا الانخفاض الي حالة الركود الاقتصادي نافيا وجود اي زيادة في اسعار الملابس في الاسواق حاليا نتجية رفع اسعار الطاقة .
وقال ان الارتفاعات المتوقعة في الاسعار ستبدا مع الموسم الشتوي و الانتاج الجديد موضحا ان الانتاج الحالي تم انتاجه قبل زيادة اسعار الطاقة و لهذا لن تكون هناك زيادة في اسعاره .وشدد «زنانيري» علي ضرورة توفير المناخ الملائم لزيادة تنافسية الصناعة المصرية في مجال الملابس الجاهزة موضحا ان الملابس المستوردة اصبحت تستحوذ علي ما بين 50 و 60 % من السوق حاليا .
واعترف ان المنتجات المستوردة افضل من حيث الجودة و السعر علي عكس المنتج المحلي مشيرا الي ان هناك عدة عوامل ادت الي زيادة تكلفة الانتاج المحلي منها عدم وجود اقمشة محلية الصنع علي درجة عالية من الجودة ما ادي الي التوسع في الاستيراد لمنافسة المنتج المستورد فضلا عن عدم توافر العمالة الماهرة
وحول ظاهرة التهريب اكد ان المستورد يلجا الي التهريب في مجال الملابس و المنسوجات ليس هروبا من الجمارك و لكن لتفادي طول الاجراءات وعمليات الفحص التي تؤدي الي تعطيل الشحنات وبالتالي تتسبب في الخسائر لهموقال ان تكلفة التهريب تتساوي حاليا مع الدخول الشرعي للبضائع ولكن الفارق في توقيت الافراج عن الشحنات .وشدد علي ضرورة اتخاذ عدة اجراءات لحماية الصناعة الوطنية من خلال الحد من عمليات الاستيراد الشرعي و توقف عمليات التهريب مع اتخاذ عدة اجراءات لرفع الجودة وتنافسية المنتج المحلي