قال مايكل نجيب خبير أسواق المال، إنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن أسواق المال تصعد وتهبط في دورات متعاقبة، وشهدنا في فترات كثيرة هبوط وانهيارات أيضا لأسواق المال، ولكن ما يستوقفنا هو التدخل اليومي في آليات العرض والطلب وإلغاء وتعليق العروض والطلبات في الجلسات الاستكشافية يوميا لأي سهم يصعد وطلب افصاح من الشركة.
وتساءل: لماذا لا نطلب إفصاحات في الهبوط والأسهم تفقد أكثر من 70% من سعرها السوقي ونطالب الشركات بإفصاح في حالة تعويض جزء من خسائرها وكأننا نوجه السوق نحو الهبوط فقط؟
وأشار إلى أنه لا يهم هبوط الأسهم أو صعودها فنحن في اتجاه هابط منذ أكثر من عام ونعلم هذا وندركه تماما، ولكن ما لا نستطيع إدراكه هو التدخل الغريب بصورة شبه يومية في حالة صعود الأسهم، لافتا إلى أن المستثمرين يشعرون بأن ما يحدث ممنهج ولكن إلى متى ونحن على وشك الخروج من مؤشر الأسواق الناشئة.
وتابع: هل سيحدث تغيير جذري قريبا أم سنصل للأسوأ ونقف متفرجين وهل صرخات المستثمرين لم تصل؟ هل لا يعلم القائمون على الأمور ما وصلنا إليه وأننا أصبحنا بورصة “سيئة السمعة” طاردة للمستثمر الأجنبي والمحلي والذين فقدوا الثقة نهائيا.