ثبت علمياً أن التخيل والإيحاء الذاتي سلاح قاتل
كثير من الدراسات العلمية في مجال علم النفس تبحث عن تأثير التخيل و الإيحاء على جسم و صحة الإنسان، حيث ثبت أن التخيل و الإيحاء الذاتي سلاح ذو حدين يمكن أن يكون سلاح قاتل و يمكن أن يكون سلاح مفيد و جيد.
في إحدى التجارب العلمية قام باحثون في مجال علم النفس من إجراء تجربة غريبة و فريدة من نوعها على أحد المسجونين المحكوم عليهم بالإعدام، حيث سيتم إعدامه دون اللجوء إلى طرق الإعدام المعروفة و إنما سيجعلون تخيله هو من يقتله باستخدام الإيحاء الذاتي. حيث تحدث إليه أحد القائمين على البحث بأنه سيتم إعدامه من خلال تصفية دمه و ذلك من أجل دراسة التغييرات الفسيولوجية الداخلية للجسم نتيجة نقص الدم المتزايد و قد وافق السجين على هذا بعدما أعطوه ما يريد من مغريات و بعد دفع ملبا من المال لأهله و أن تسجل مساهمته هذه في مجال خدمة البحث العلمي و البشرية. في الحقيقة لن يقوموا بتصفية دمه و إنما كانت طريقة لجعله متيقنا أنه سيتم اعدامه بهذه الطريقة.
بدأت ساعة الصفر، تم ربط أيدي و أرجل المجرم على الكرسي، و تم عصب عينيه بإحكام، قاموا بتركيب إنبوبين رفيعين على طول ذراعيه، هذين الإنبوبين متصلين بمصدر ماء دافئ. بعد الإنتهاء من الإجراءات القانونية للحكم بالإعدام تم إعطاء الإشارة لتنفيذ الحكم فقام المشرف على البحث باستخدام إبرة من وخز مفصل كلا من الذراعين كما و كأنهم يوصلون إبرة بشريانه و من ثم قاموا بضخ ماء دافئ عبر الأنابيب المتصلة بيده حيث تتساقط قطرات الماء الدافئ في سطل معدني موجود على الأرض، عند نزول القطرة في السطل تصدر صوتا و كأنها قطرات الدم و بالتالي تم إيهام المجرم بأنه فعلا يتم الآن تصفية دمه ببطء.
بعد عدة دقائق لاحظ فريق البحث أن المجرم أصبح مصفراً و شاحب الوجه مع إنخفاض شديد في ضغط الدم لديه و في النهاية توقف قلبه عن الخفقان، مع أنه لم يخسر قطرة دم واحدة من جسده.