غالباً ما يأخذ الأشخاص الانطباع الأول من ملامح الوجه، وقد يبالغ الآخر في التقدير، إذ يفترض أن الأشخاص الأكثر جاذبية هم الأكثر ذكاءً. وهذا ما أظهرته دراسة اسكتلندية حديثة.
وأجريت الدراسة في جامعة «سانت أندروز»، على مجموعة من الطلاب وعددهم مئة، لقياس مؤشر الذكاء من خلال صورهم، واختيرت صور الفتيات جميعها بالطابع ذاته (من دون مكياج ولا مجوهرات) وصور الشباب من دون لحى، للحصول على نتائج محايدة.
ووجد الباحثون أن الوجوه الأكثر جاذبية صنفت الأكثر ذكاءً، وأطلقوا على هذه النتائج اسم «هالة الجاذبية»، فيما لو أخذ في الاعتبار الأداء الاكاديمي الفعلي للشخص، وهو المقياس الحقيقي للذكاء، قد لا تتطابق النتائج مع الواقع.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تؤكد التأثير المضلل للجاذبية على دقة الانطباعات لدى الأشخاص، وعلى تمييز الكفاءة، والتي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة في مجالات عدة، مثل التعليم والتوظيف.